يؤجر على ذلك (1).
() - عن أبي بصير عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: أتى رجل النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: إلى ما تدعو يا محمد؟ فقال: أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني، وأدعوك إلى من إن أصابك ضر فدعوته كشفه (2) عنك، وإن استعنت به وأنت مقهور أعانك، وإن سألته وأنت مقل أغناك، وإن ضللت في فلاة الأرض أرشدك، فقال له: أوصني يا محمد، فقال: لا تغضب، قال: زدني، قال: ارض من الناس بما ترضى لهم من نفسك، قال: زدني، قال: لا تسب الناس فتكتسب العداوة منهم، قال: زدني، قال: لا تزهد في المعروف عند أهله، قال: زدني، قال: تحبب إلى الناس يحبوك، وإن استسقى أخوك من دلوك فصب له، وألق أخاك بوجه منبسط إليه، ولا تضجر فيمنعك الضجر من حظك للآخرة والدنيا، وأبرز إلى نصف الساق، وإياك وإسبال الإزار فإن ذلك من الخيلاء والله لا يحب الخيلاء (3).
() - عن أبي بصير عن أبي جعفر (عليه السلام): لا يزال المؤمن بخير ورجاء ورحمة من الله ما لم يستعجل فيقنط فيترك الدعاء، فقيل له: كيف يستعجل؟ قال:
يقول، قد دعوت منذ كذا وكذا ولا أرى الإجابة (4).
() - عن الحسن بن صالح قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام): يقول: من توضأ فأوسع (5) الوضوء ثم صلى ركعتين فأتم ركوعهما وسجودهما، ثم جلس فأثنى على الله وصلى على رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثم سأل الله حاجته فقد طلب