فرج المهموم - السيد ابن طاووس - الصفحة ٩٤
عبد الله القمي وهو جليل القدر بين علماء الشيعة رواه عن الرضا (ع) قال قال أبو الحسن صلوات الله عليه للحسن بن سهل كيف حسابك للنجوم؟
قال ما بقي شئ الا تعلمته فقال أبو الحسن عليه السلام له كم لنور الشمس على نور القمر فضل درجة؟ وكم لنور القمر على نور المشتري فضل درجة وكم لنور المشتري على نور الزهرة فضل درجة؟ فقال لا أدري فقال (ع) ليس في يدك شئ ان هذا أيسره، ووجدت في كتاب (مسائل الصباح) بن نضر الهندي لمولانا علي بن موسى الرضا صلوات الله عليه رواية أبي العباس بن نوح وأبي عبد الله بن محمد بن أحمد الصفواني من أصل " كتاب عتيق " لنا الآن ربما كان كتب في حياتهما بالاسناد المتصل فيه عن الريان بن الصلت وذكر اجتماع العلماء بحضرة المأمون وظهور حجة الرضا عليه السلام على جميع العلماء وحضور الصباح بن النضر الهندي عند مولانا الرضا (ع) وسؤاله إياه عن مسائل كثيرة، منها سؤاله عن علم النجوم فقال ما هذا لفظه، هو علم في أصل صحيح، ذكروا أن أول من تكلم في النجوم إدريس، وكان ذو القرنين به ماهرا، واصل هذا العلم من الله تعالى ويقال ان الله تعالى بعث المنجم الذي هو المشتري إلى الأرض في صورة رجل فاتى بلد العجم فعلمهم، في حديث طويل، فلم يستكملوا ذلك، فاتى بلد الهند فعلم رجلا منهم، فمن هناك صار علم النجوم بالهند وقال قوم هو من علم الأنبياء وخصوا به لأسباب شتى، فلم يدرك المنجمون الدقيق منها فشابهوا الحق بالكذب، هذا آخر لفظ مولانا علي
(٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الخطبة وتشتمل على ذكر علم النجوم وان الأولياء عالمون به 1
2 الباب الأول: في أحاديث تشتمل على ان النجوم من آيات الله تعالى وفيه جملة من كتاب الاهليلجة، وفيه ان الأنبياء والأئمة عالمون به والعلماء 11
3 الباب الثاني: في الرد على من أنكره من العلماء وحمل المنكرين على أن النجوم هي فاعلة بنفسها لا الباري تعالى 60
4 الباب الثالث: في أحاديث تدل على صحة النجوم وهي أربعة وثلاثون حديثا 85
5 الباب الرابع: في ما يمنع من تأثير النجوم من الصدقات والدعوات 114
6 الباب الخامس: في جملة من علماء النجوم من الشيعة كالبرقي والنجاشي والجلودي وابن أبى عمير وابن عياش والكراجكي والفضل وبني نوبخت وابن الأعلم والمسعودي والدورقي وغيرهم من الأكابر ويشتمل على ذكر اخبار قتل الفضل بن سهل ومعرفة بوران بنت الحسن بن سهل وغير ذلك من الاخبار في إصابات المنجمين 121
7 الباب السادس: في ذكر جملة من علماء المسلمين بالنجوم وما أصابوا فيه وذكر جملة من إصاباتهم كالجبائي وأبي معشر ومحمد بن عبد الله بن طاهر والتنوخي وغلام زحل والصاحب بن عباد وأمثالهم 154
8 الباب السابع: في جملة من علماء النجوم قبل الاسلام وذكر إصاباتهم 183
9 الباب الثامن: في ذكر جملة من علماء النجوم من ذكر أنهم مسلمون أولم يذكر ذلك أو ذكرت إصابتهم ولم يذكر أسماؤهم وفيه حديث أبى الحسين الصوفي وعضد الدولة في طيفه وتصانيف جملة منهم في ذلك العلم مما وصل إلى المصنف 189
10 الباب التاسع: في ذكر من أنكر النجوم واعتذر عنه بأنه أراد انها فاعلات مختارات 216
11 الباب العاشر: في ذكر من كان مستغنيا عن علم النجوم وهو عالم بها كالأنبياء والأئمة وفيه أخبارهم عليهم السلام 220