ابن موسى " ع " في هذه الرواية الجليلة الاسناد، وقوله عليه السلام حجة على العباد، فاما قوله فيها ذكروا، ويقال فان عادتهم عليهم السلام عند التقية ولدي المخالفين من العامة يقولون نحو هذا الكلام تارة، وتارة كان أبي يقول، وتارة روى عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " الحديث الثالث عشر " فيما روى من شهادة من قوله حجة في العلوم بصحة حساب النجوم أروية بأسانيدي إلى أبي عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر النعماني الثقة في كتاب الدلائل في الجزء التاسع فيما فيه من دلائل مولانا أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام قال حدثنا محمد بن همام قال حدثني محمد بن موسى بن عبيد بن يقطين قال حدثنا إبراهيم بن محمد اليقطيني المعروف بطلل، قال حدثني ابن ذي العلمين قال كنت واقفا بين يدي ذي الرياستين بخراسان في مجلس المأمون وقد حضره أبو الحسن الرضا " ع "، فجرى ذكر الليل والنهار وأيهما خلق قبل الآخر فخاضوا في ذلك واختلفوا، ثم إن ذا الرياستين سال الرضا " ع " عن ذلك وعما عنده فيه فقال " ع " أتحب ان أعطيك الجواب من كتاب الله عز وجل أو من حسابك فقال أريده أولا من جهة الحساب فقال له ألستم تقولون ان طالع الدنيا السرطان وان الكواكب كانت في شرفها قال نعم قال فزحل في الميزان والمشترى في السرطان والمريخ في الجدي والزهرة في الحوت والقمر في الثور والشمس في وسط السماء بالحمل وهذا لا يكون الا نهارا قال نعم وفي كتاب الله قال عليه السلام قوله
(٩٥)