فرج المهموم - السيد ابن طاووس - الصفحة ٩٥
ابن موسى " ع " في هذه الرواية الجليلة الاسناد، وقوله عليه السلام حجة على العباد، فاما قوله فيها ذكروا، ويقال فان عادتهم عليهم السلام عند التقية ولدي المخالفين من العامة يقولون نحو هذا الكلام تارة، وتارة كان أبي يقول، وتارة روى عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " الحديث الثالث عشر " فيما روى من شهادة من قوله حجة في العلوم بصحة حساب النجوم أروية بأسانيدي إلى أبي عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر النعماني الثقة في كتاب الدلائل في الجزء التاسع فيما فيه من دلائل مولانا أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام قال حدثنا محمد بن همام قال حدثني محمد بن موسى بن عبيد بن يقطين قال حدثنا إبراهيم بن محمد اليقطيني المعروف بطلل، قال حدثني ابن ذي العلمين قال كنت واقفا بين يدي ذي الرياستين بخراسان في مجلس المأمون وقد حضره أبو الحسن الرضا " ع "، فجرى ذكر الليل والنهار وأيهما خلق قبل الآخر فخاضوا في ذلك واختلفوا، ثم إن ذا الرياستين سال الرضا " ع " عن ذلك وعما عنده فيه فقال " ع " أتحب ان أعطيك الجواب من كتاب الله عز وجل أو من حسابك فقال أريده أولا من جهة الحساب فقال له ألستم تقولون ان طالع الدنيا السرطان وان الكواكب كانت في شرفها قال نعم قال فزحل في الميزان والمشترى في السرطان والمريخ في الجدي والزهرة في الحوت والقمر في الثور والشمس في وسط السماء بالحمل وهذا لا يكون الا نهارا قال نعم وفي كتاب الله قال عليه السلام قوله
(٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الخطبة وتشتمل على ذكر علم النجوم وان الأولياء عالمون به 1
2 الباب الأول: في أحاديث تشتمل على ان النجوم من آيات الله تعالى وفيه جملة من كتاب الاهليلجة، وفيه ان الأنبياء والأئمة عالمون به والعلماء 11
3 الباب الثاني: في الرد على من أنكره من العلماء وحمل المنكرين على أن النجوم هي فاعلة بنفسها لا الباري تعالى 60
4 الباب الثالث: في أحاديث تدل على صحة النجوم وهي أربعة وثلاثون حديثا 85
5 الباب الرابع: في ما يمنع من تأثير النجوم من الصدقات والدعوات 114
6 الباب الخامس: في جملة من علماء النجوم من الشيعة كالبرقي والنجاشي والجلودي وابن أبى عمير وابن عياش والكراجكي والفضل وبني نوبخت وابن الأعلم والمسعودي والدورقي وغيرهم من الأكابر ويشتمل على ذكر اخبار قتل الفضل بن سهل ومعرفة بوران بنت الحسن بن سهل وغير ذلك من الاخبار في إصابات المنجمين 121
7 الباب السادس: في ذكر جملة من علماء المسلمين بالنجوم وما أصابوا فيه وذكر جملة من إصاباتهم كالجبائي وأبي معشر ومحمد بن عبد الله بن طاهر والتنوخي وغلام زحل والصاحب بن عباد وأمثالهم 154
8 الباب السابع: في جملة من علماء النجوم قبل الاسلام وذكر إصاباتهم 183
9 الباب الثامن: في ذكر جملة من علماء النجوم من ذكر أنهم مسلمون أولم يذكر ذلك أو ذكرت إصابتهم ولم يذكر أسماؤهم وفيه حديث أبى الحسين الصوفي وعضد الدولة في طيفه وتصانيف جملة منهم في ذلك العلم مما وصل إلى المصنف 189
10 الباب التاسع: في ذكر من أنكر النجوم واعتذر عنه بأنه أراد انها فاعلات مختارات 216
11 الباب العاشر: في ذكر من كان مستغنيا عن علم النجوم وهو عالم بها كالأنبياء والأئمة وفيه أخبارهم عليهم السلام 220