فان كان فيها اثم تركت ذلك وان لم يكن فيها اثم فان لي فيها لذة فقال تعد الطوالع قلت نعم وعددتها فقال كم تسقي الشمس من نورها القمر قلت هذا شئ لم أسمعه قط فقال وكم تسقي الزهرة الشمس من نورها قلت ولا هذا فقال وكم تسقي الشمس من اللوح المحفوظ نورا قلت وهذا شئ لم اسمه قط فقال هذا شئ إذا علمه الرجل عرف أوسط قصبة في الاجمة ثم قال ليس يعلم النجوم إلا أهل بيت من قريش وأهل بيت من الهند،..
(الحديث السادس عشر) فيما روي عمن قوله حجة في العلوم بمعاضدة الحديث الحادي عشر في النجوم روينا بأسانيد جماعة إلى الشيخ العظيم الشأن أبي جعفر ابن بابويه القمي رضوان الله عليه فيما ذكره بكتاب (الخصال في الجزء الثاني) من أصل مجلدين قال حدثنا موسى بن المتوكل رضوان الله عليه قال حدثني علي بن الحسين السعد آبادي عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه وغيره عن محمد بن سليمان الصنعاني عن إبراهيم بن الفضل عن أبان بن تغلب قال كنت عند أبي عبد الله عليه السلام إذ دخل عليه رجل من أهل اليمن فسلم عليه فقال مرحبا بك يا سعيد فقال الرجل هذا الاسم سمتني به أمي وما أقل من يعرفني به فقال له أبو عبد الله صدقت يا سعيد المزني فقال الرجل جعلت فداك وبهذا كنت القب فقال له أبو عبد الله عليه السلام لا خير في اللقب ان الله تعالى يقول (ولا تنابزوا في الألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان) ما صناعتك يا سعيد قال جعلت فداك انا أهل بيت ننظر في النجوم ولم يكن بالين أحد اعرف بالنجوم منا فقال