فرج المهموم - السيد ابن طاووس - الصفحة ١٨٣
الباب السابع فيمن صح حكمه بدلالة النجوم قبل الاسلام ولم يذكر اسمه فمن ذلك الذي وجدنا في صحة الحكم بدلالة النجوم ممن عرف اسم المحكوم له ولم يذكر اسم المنجم، ما ذكره أبو عبد الله الحسين بن خالويه في كتاب (الملح) من نسخة عتيقة يقتضي انها كتبت في حياته احضرها إلينا السيد حسن بن علي المدائني المعروف بابن بنت الكال كرهت شراءها لأجل ما فيها من الهزل فقال فيها ما هذا لفظه، أبو بكر بن الأشعث حدثنا عباس بن محمد الصايغ حدثنا منصور بن أبي مزاحم حدثنا نصر بن باب عن الحجاج بن ارطاة قال كتب ملك الهند إلى عمر بن عبد العزيز من ملك الاملاك الذي في مربطه الف فيل، والذي تحته بنات الف ملك والذي يوجد ريحه من تسعة عشر ميلا والذي له نهران يجبيان له اللؤلؤ والعنبر والكافور إلى ملك العرب الذي لا يشرك بالله شيئا، اما بعد فقد أهديت لك هدية وليست هدية ولكنها تحفة وقد أحببت ان تبعث إلي رجلا يفصح لي عن دينكم ويعلمني والسلام، قال ابن الأشعث وقد أدركت انا الذي كتبت إلى عمر بن عبد العزيز فإنه عاش مائة وثمانين سنة واسمه بهرة، وكان عمله على ثلاثمائة الف فرسخ، وعلى مربطه الف فيل وكانت أمه راعية، فادركها الطلق قبل طلوع الشمس، فمر بها منجم هندي فقال
(١٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الخطبة وتشتمل على ذكر علم النجوم وان الأولياء عالمون به 1
2 الباب الأول: في أحاديث تشتمل على ان النجوم من آيات الله تعالى وفيه جملة من كتاب الاهليلجة، وفيه ان الأنبياء والأئمة عالمون به والعلماء 11
3 الباب الثاني: في الرد على من أنكره من العلماء وحمل المنكرين على أن النجوم هي فاعلة بنفسها لا الباري تعالى 60
4 الباب الثالث: في أحاديث تدل على صحة النجوم وهي أربعة وثلاثون حديثا 85
5 الباب الرابع: في ما يمنع من تأثير النجوم من الصدقات والدعوات 114
6 الباب الخامس: في جملة من علماء النجوم من الشيعة كالبرقي والنجاشي والجلودي وابن أبى عمير وابن عياش والكراجكي والفضل وبني نوبخت وابن الأعلم والمسعودي والدورقي وغيرهم من الأكابر ويشتمل على ذكر اخبار قتل الفضل بن سهل ومعرفة بوران بنت الحسن بن سهل وغير ذلك من الاخبار في إصابات المنجمين 121
7 الباب السادس: في ذكر جملة من علماء المسلمين بالنجوم وما أصابوا فيه وذكر جملة من إصاباتهم كالجبائي وأبي معشر ومحمد بن عبد الله بن طاهر والتنوخي وغلام زحل والصاحب بن عباد وأمثالهم 154
8 الباب السابع: في جملة من علماء النجوم قبل الاسلام وذكر إصاباتهم 183
9 الباب الثامن: في ذكر جملة من علماء النجوم من ذكر أنهم مسلمون أولم يذكر ذلك أو ذكرت إصابتهم ولم يذكر أسماؤهم وفيه حديث أبى الحسين الصوفي وعضد الدولة في طيفه وتصانيف جملة منهم في ذلك العلم مما وصل إلى المصنف 189
10 الباب التاسع: في ذكر من أنكر النجوم واعتذر عنه بأنه أراد انها فاعلات مختارات 216
11 الباب العاشر: في ذكر من كان مستغنيا عن علم النجوم وهو عالم بها كالأنبياء والأئمة وفيه أخبارهم عليهم السلام 220