فرج المهموم - السيد ابن طاووس - الصفحة ٩٣
الإبل قال لا أدري قال (ع) فما اسم النجوم التي إذا طلعت هاجت الكلاب قال لا أدري قال (ع) فما اسم النجوم التي إذا طلعت هاجت البقر قال لا أدري فقال (ع) صدقت في قولك لا تدري، فما عندكم زحل قال نجم النحوس فقال عليه السلام لا تقل هذا فإنه نجم أمير المؤمنين وهو نجم الأوصياء وهو النجم الثاقب الذي ذكره الله تعالى في كتابه فقال ما معنى الثاقب؟ فقال (ع) ان مطلعه في السماء السابعة وانه يثقب بضوئه حتى يصير في السماء الدنيا فمن ذلك سماه الله تعالى النجم الثاقب يا أخا أهل اليمن هل عندكم علماء قال نعم جعلت فداك ان باليمن قوما ليسوا كأحد من الناس في علمهم فقال (ع) وما بلغ من علم عالمهم، قال إن عالمهم ليزجر الطير ويقفو الأثر في ساعة واحدة مسيرة شهر للراكب المجد فقال (ع) ان عالم المدينة اعلم من عالم اليمن، قال جعلت فداك ما بلغ من عالم المدينة فقال (ع) ان عالم المدينة لا يقفو الأثر ولا يزجر الطير، وينتهي في اللحظ إلى علم مسيرة الشمس اثنى عشر برا واثنى عشر بحرا واثنى عشر عالما قال جعلت فداك ما ظننت أحدا يعلم هذا أو يدري ما كنهه فقال صدقت لا تدري، ثم قالم الرجل اليماني فخرج، ورويت هذا الحديث بأسانيد إلى أبان بن تغلب عن الصادق (ع) من كتاب عبد الله بن القاسم الحضرمي من كتاب أصله وفي إحدى الروايتين زيادة على الأخرى (الحديث الثاني عشر) فيما روي من تصديق من قوله حجة في العلوم بعلم النجوم) وجدت في كتاب (نوادر الحكمة) تأليف محمد بن أحمد بن
(٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الخطبة وتشتمل على ذكر علم النجوم وان الأولياء عالمون به 1
2 الباب الأول: في أحاديث تشتمل على ان النجوم من آيات الله تعالى وفيه جملة من كتاب الاهليلجة، وفيه ان الأنبياء والأئمة عالمون به والعلماء 11
3 الباب الثاني: في الرد على من أنكره من العلماء وحمل المنكرين على أن النجوم هي فاعلة بنفسها لا الباري تعالى 60
4 الباب الثالث: في أحاديث تدل على صحة النجوم وهي أربعة وثلاثون حديثا 85
5 الباب الرابع: في ما يمنع من تأثير النجوم من الصدقات والدعوات 114
6 الباب الخامس: في جملة من علماء النجوم من الشيعة كالبرقي والنجاشي والجلودي وابن أبى عمير وابن عياش والكراجكي والفضل وبني نوبخت وابن الأعلم والمسعودي والدورقي وغيرهم من الأكابر ويشتمل على ذكر اخبار قتل الفضل بن سهل ومعرفة بوران بنت الحسن بن سهل وغير ذلك من الاخبار في إصابات المنجمين 121
7 الباب السادس: في ذكر جملة من علماء المسلمين بالنجوم وما أصابوا فيه وذكر جملة من إصاباتهم كالجبائي وأبي معشر ومحمد بن عبد الله بن طاهر والتنوخي وغلام زحل والصاحب بن عباد وأمثالهم 154
8 الباب السابع: في جملة من علماء النجوم قبل الاسلام وذكر إصاباتهم 183
9 الباب الثامن: في ذكر جملة من علماء النجوم من ذكر أنهم مسلمون أولم يذكر ذلك أو ذكرت إصابتهم ولم يذكر أسماؤهم وفيه حديث أبى الحسين الصوفي وعضد الدولة في طيفه وتصانيف جملة منهم في ذلك العلم مما وصل إلى المصنف 189
10 الباب التاسع: في ذكر من أنكر النجوم واعتذر عنه بأنه أراد انها فاعلات مختارات 216
11 الباب العاشر: في ذكر من كان مستغنيا عن علم النجوم وهو عالم بها كالأنبياء والأئمة وفيه أخبارهم عليهم السلام 220