الحال خطا ولا قراءة كتاب، فكانت معجزات الأنبياء حجة على العباد لأجل ما اتوا به من الزيادة على العلوم التي كانت في زمانهم خارقة للمعتاد، فكذلك يكون تعريف الأنبياء والأوصياء بالغائبات بغير أستاذ، ولا آلات حجة على المنجمين وغيرهم خارقة للعادات الباب الثالث فيما نذكره من اخبار من قوله حجة في العلوم.
على صحة علم النجوم فأقول ان الاخبار عن الذين قولهم حجة في العالمين، صلوات الله عليهم أجمعين في صحة علم النجوم كثيرة يعرفها من كان كثير الاطلاع على العلوم وانما أذكر ههنا من الأحاديث ما لا يضجر المطلع عليه، ويكفي المنصف في الهداية إليه....
(الحديث الأول) فيما روي غمن قوله حجة في العلوم انه لا يضر في الدين علم النجوم، روينا باسنادنا إلى الشيخ المتفق على عدالته وفضله وأمانته محمد بن يعقوب الكليني في كتاب (الروضة) ما هذا لفظه قال عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن ابن فضال عن الحسن بن