فرج المهموم - السيد ابن طاووس - الصفحة ١١٤
فقال قال بعض المنجمين ان مواليد الأنبياء السنبلة أو الميزان، وقال صلى الله عليه وآله وسلم ولدت بالسماك وحساب أهل النجوم انه السماك الرامح فكان في ثاني طالعه زحل فلم يكن له ملك ولا عقار [الباب الرابع] فيما نذكره عن مولانا موسى بن جعفر الكاظم صلوات الله عليه في إزالة القطوع في العمر إذا دل مولد الانسان عليه (1) من ذلك ما رواه عبد الله بن الصلت في كتاب (التواقيع) من أصول الاخبار قال حملت الكتاب وهو الذي نقلته من العراق كتب مصقلة بن إسحاق إلى علي ابن جعفر رقعة يعلمه فيها ان المنجم كتب ميلاده ووقت عمره وقتا وقد قارب ذلك الوقت وخاف على نفسه فأحب ان يسأله ان يدله على عمل يعمله يتقرب به إلى الله عز وجل فأوصل علي بن جعفر رقعته التي كتبها إلى موسى بن جعفر عليه السلام فكتب إليه، (بسم الله الرحمن الرحيم) متعني الله بك قرأت رقعة فلان فأصابني والله إلى ما أخرجني إلى بعض لائمتك، سبحان الله أنت تعلم حاله منا وفي طاعتنا وأمورنا فما منعك من نقل الخبر إلينا. ليستقبل الامر ببعض

(1) القطوع في اصطلاح المنجمين الموت وهو متعارف عندهم لقطعه الحياة
(١١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الخطبة وتشتمل على ذكر علم النجوم وان الأولياء عالمون به 1
2 الباب الأول: في أحاديث تشتمل على ان النجوم من آيات الله تعالى وفيه جملة من كتاب الاهليلجة، وفيه ان الأنبياء والأئمة عالمون به والعلماء 11
3 الباب الثاني: في الرد على من أنكره من العلماء وحمل المنكرين على أن النجوم هي فاعلة بنفسها لا الباري تعالى 60
4 الباب الثالث: في أحاديث تدل على صحة النجوم وهي أربعة وثلاثون حديثا 85
5 الباب الرابع: في ما يمنع من تأثير النجوم من الصدقات والدعوات 114
6 الباب الخامس: في جملة من علماء النجوم من الشيعة كالبرقي والنجاشي والجلودي وابن أبى عمير وابن عياش والكراجكي والفضل وبني نوبخت وابن الأعلم والمسعودي والدورقي وغيرهم من الأكابر ويشتمل على ذكر اخبار قتل الفضل بن سهل ومعرفة بوران بنت الحسن بن سهل وغير ذلك من الاخبار في إصابات المنجمين 121
7 الباب السادس: في ذكر جملة من علماء المسلمين بالنجوم وما أصابوا فيه وذكر جملة من إصاباتهم كالجبائي وأبي معشر ومحمد بن عبد الله بن طاهر والتنوخي وغلام زحل والصاحب بن عباد وأمثالهم 154
8 الباب السابع: في جملة من علماء النجوم قبل الاسلام وذكر إصاباتهم 183
9 الباب الثامن: في ذكر جملة من علماء النجوم من ذكر أنهم مسلمون أولم يذكر ذلك أو ذكرت إصابتهم ولم يذكر أسماؤهم وفيه حديث أبى الحسين الصوفي وعضد الدولة في طيفه وتصانيف جملة منهم في ذلك العلم مما وصل إلى المصنف 189
10 الباب التاسع: في ذكر من أنكر النجوم واعتذر عنه بأنه أراد انها فاعلات مختارات 216
11 الباب العاشر: في ذكر من كان مستغنيا عن علم النجوم وهو عالم بها كالأنبياء والأئمة وفيه أخبارهم عليهم السلام 220