فقال قال بعض المنجمين ان مواليد الأنبياء السنبلة أو الميزان، وقال صلى الله عليه وآله وسلم ولدت بالسماك وحساب أهل النجوم انه السماك الرامح فكان في ثاني طالعه زحل فلم يكن له ملك ولا عقار [الباب الرابع] فيما نذكره عن مولانا موسى بن جعفر الكاظم صلوات الله عليه في إزالة القطوع في العمر إذا دل مولد الانسان عليه (1) من ذلك ما رواه عبد الله بن الصلت في كتاب (التواقيع) من أصول الاخبار قال حملت الكتاب وهو الذي نقلته من العراق كتب مصقلة بن إسحاق إلى علي ابن جعفر رقعة يعلمه فيها ان المنجم كتب ميلاده ووقت عمره وقتا وقد قارب ذلك الوقت وخاف على نفسه فأحب ان يسأله ان يدله على عمل يعمله يتقرب به إلى الله عز وجل فأوصل علي بن جعفر رقعته التي كتبها إلى موسى بن جعفر عليه السلام فكتب إليه، (بسم الله الرحمن الرحيم) متعني الله بك قرأت رقعة فلان فأصابني والله إلى ما أخرجني إلى بعض لائمتك، سبحان الله أنت تعلم حاله منا وفي طاعتنا وأمورنا فما منعك من نقل الخبر إلينا. ليستقبل الامر ببعض
(١١٤)