فرج المهموم - السيد ابن طاووس - الصفحة ٩١
(الروضة) قال عدة من أصحابنا عن سهل بن زيد عن الحسن بن علي بن عثمان قال حدثني أبو عبد الله المدائني عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن الله تعالى خلق زحل في الفلك السابع من ماء بارد وخلق سائر النجوم الست الجاريات من ماء حار وهو نجم الأنبياء والأوصياء وهو نجم أمير المؤمنين عليه السلام بأمر بالخروج من الدنيا والزهد فيها ويأمر بافتراش التراب وتوسد اللبن واكل الجشب، وما خلق الله تعالى نجما أقرب إليه منه سبحانه..
(الحديث الثامن) فيما روي عمن قوله حجة في العلوم بتصديق ما ذكره من علم النجوم) روينا باسنادنا إلى محمد بن يعقوب في كتاب (الروضة) قال عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن علي بن أسباط عن إبراهيم بن خيران عن عبد الله عن أبي عبد الله عليه السلام قال من سافر أو تزوج والقمر في العقرب لم ير الحسنى،..
(الحديث التاسع فيما روي عمن قوله حجة في العلوم بشهادته في تحقيق علم النجوم) ما رواه معوية بن حكيم عن محمد بن زياد عن محمد بن يحيى الخثعمي قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن النجوم أحق هي؟ قال نعم فقلت أو في الأرض من يعلمها؟ قال نعم في الأرض من يعلمها (الحديث العاشر) فيما نذكره عمن قوله حجة في العلوم في صحة علم النجوم) روينا باسنادنا عن معوية بن حكيم عن كتاب أصله حدثنا آخر عن أبي عبد الله عليه السلام قال في السماء أربعة نجوم ما يعلمها الا أهل بيت
(٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الخطبة وتشتمل على ذكر علم النجوم وان الأولياء عالمون به 1
2 الباب الأول: في أحاديث تشتمل على ان النجوم من آيات الله تعالى وفيه جملة من كتاب الاهليلجة، وفيه ان الأنبياء والأئمة عالمون به والعلماء 11
3 الباب الثاني: في الرد على من أنكره من العلماء وحمل المنكرين على أن النجوم هي فاعلة بنفسها لا الباري تعالى 60
4 الباب الثالث: في أحاديث تدل على صحة النجوم وهي أربعة وثلاثون حديثا 85
5 الباب الرابع: في ما يمنع من تأثير النجوم من الصدقات والدعوات 114
6 الباب الخامس: في جملة من علماء النجوم من الشيعة كالبرقي والنجاشي والجلودي وابن أبى عمير وابن عياش والكراجكي والفضل وبني نوبخت وابن الأعلم والمسعودي والدورقي وغيرهم من الأكابر ويشتمل على ذكر اخبار قتل الفضل بن سهل ومعرفة بوران بنت الحسن بن سهل وغير ذلك من الاخبار في إصابات المنجمين 121
7 الباب السادس: في ذكر جملة من علماء المسلمين بالنجوم وما أصابوا فيه وذكر جملة من إصاباتهم كالجبائي وأبي معشر ومحمد بن عبد الله بن طاهر والتنوخي وغلام زحل والصاحب بن عباد وأمثالهم 154
8 الباب السابع: في جملة من علماء النجوم قبل الاسلام وذكر إصاباتهم 183
9 الباب الثامن: في ذكر جملة من علماء النجوم من ذكر أنهم مسلمون أولم يذكر ذلك أو ذكرت إصابتهم ولم يذكر أسماؤهم وفيه حديث أبى الحسين الصوفي وعضد الدولة في طيفه وتصانيف جملة منهم في ذلك العلم مما وصل إلى المصنف 189
10 الباب التاسع: في ذكر من أنكر النجوم واعتذر عنه بأنه أراد انها فاعلات مختارات 216
11 الباب العاشر: في ذكر من كان مستغنيا عن علم النجوم وهو عالم بها كالأنبياء والأئمة وفيه أخبارهم عليهم السلام 220