فرج المهموم - السيد ابن طاووس - الصفحة ١٥٤
وهذا مصنف ريحان المجالس ممن لقي المرتضى الموسوي وروى عنه..
الباب السادس فيمن كان عالما بالنجوم من غير الشيعة من المسلمين وبعضهم من الشيعة أو من بعض فرقها المختلفين، وصنف فيها أو ظهر صحة حكمه للحاضرين فمن العلماء من أهل الاسلام، المعروفين في علم النجوم وعلم الكلام أبو علي الجبائي، فذكر المحسن بن علي التنوخي في كتاب (نشوار المحاضرة واخبار المذاكرة) في الجزء الحادي عشر منه وقد ضمن في خطبة كتابه هذا انه تحقق ما يوجد فيه عنده قال حدثني الحسن بن الأزرق قال كان أبو هاشم ابن أبي علي الجبائي لما قدم بغداد يخبرنا ان أباه ابا علي كان كثير الإصابة في علم النجوم ويحدثنا من ذلك بأحاديث كثيرة وأخبرنا انه حكم له ان يعيش نيفا وسبعين سنة شمسية فكنا لإصابة أبي علي في الاحكام طياب النفوس بهذا الحكم فلما اعتل أبو هاشم علته التي مات فيها ببغداد جئت إليه عائدا فوجدت أخته ابنة أبى علي قلقة عليه فأخذت أطيب نفسها حتى قلت أليس قد حكم أبوه انه يعيش نيفا وسبعين سنة شمسية؟ قالت بلى ولكن على شرط، قلت ما هو قالت إنه قال إن أفلت من السنة السادسة والأربعين. وقد اعتل هذه
(١٥٤)
مفاتيح البحث: مدينة بغداد (1)، الموت (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الخطبة وتشتمل على ذكر علم النجوم وان الأولياء عالمون به 1
2 الباب الأول: في أحاديث تشتمل على ان النجوم من آيات الله تعالى وفيه جملة من كتاب الاهليلجة، وفيه ان الأنبياء والأئمة عالمون به والعلماء 11
3 الباب الثاني: في الرد على من أنكره من العلماء وحمل المنكرين على أن النجوم هي فاعلة بنفسها لا الباري تعالى 60
4 الباب الثالث: في أحاديث تدل على صحة النجوم وهي أربعة وثلاثون حديثا 85
5 الباب الرابع: في ما يمنع من تأثير النجوم من الصدقات والدعوات 114
6 الباب الخامس: في جملة من علماء النجوم من الشيعة كالبرقي والنجاشي والجلودي وابن أبى عمير وابن عياش والكراجكي والفضل وبني نوبخت وابن الأعلم والمسعودي والدورقي وغيرهم من الأكابر ويشتمل على ذكر اخبار قتل الفضل بن سهل ومعرفة بوران بنت الحسن بن سهل وغير ذلك من الاخبار في إصابات المنجمين 121
7 الباب السادس: في ذكر جملة من علماء المسلمين بالنجوم وما أصابوا فيه وذكر جملة من إصاباتهم كالجبائي وأبي معشر ومحمد بن عبد الله بن طاهر والتنوخي وغلام زحل والصاحب بن عباد وأمثالهم 154
8 الباب السابع: في جملة من علماء النجوم قبل الاسلام وذكر إصاباتهم 183
9 الباب الثامن: في ذكر جملة من علماء النجوم من ذكر أنهم مسلمون أولم يذكر ذلك أو ذكرت إصابتهم ولم يذكر أسماؤهم وفيه حديث أبى الحسين الصوفي وعضد الدولة في طيفه وتصانيف جملة منهم في ذلك العلم مما وصل إلى المصنف 189
10 الباب التاسع: في ذكر من أنكر النجوم واعتذر عنه بأنه أراد انها فاعلات مختارات 216
11 الباب العاشر: في ذكر من كان مستغنيا عن علم النجوم وهو عالم بها كالأنبياء والأئمة وفيه أخبارهم عليهم السلام 220