عز وجل " لا الشمس ينبغي لها ان تدرك القمر ولا الليل سابق النهار " أي النهار يسبقه...
" الحديث الرابع عشر " فيما روى عمن قوله حجة في العلوم من تصديق حساب النجوم " روى أيضا من طريق آخر معاضد لحديث محمد بن إبراهيم، رويناه بعدة أسانيد عن ابن جمهور القمي وكان عالما فاضلا في " كتاب الواحدة " في اخبار مولانا الرضا صلوات الله عليه قال ومن مسائل ذي الرياستين للرضا " ع " ان الناس تذاكروا بين يدي المأمون في خلق الليل والنهار فقال بعض خلق الله النهار قبل الليل وقال بعض خلق الله الليل قبل النهار فرجعوا بالسؤال إلى أبي الحسن الرضا " ع " فقال إن الله عز وجل خلق النهار قبل الليل وخلق الضياء قبل الظلمة فان شئتم أوجدتكم ذلك من النجوم وان شئتم من القرآن فقال ذو الرياستين أوجدنا من الجهتين جميعا فقال عليه السلام أما من النجوم فقد علمت أن طالع العالم السرطان ولا يكون ذلك الا والشمس في شرفها في نصف.
النهار، واما من القرآن فاستمع قوله تعالى فيه " لا الشمس ينبغي لها ان تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون " أقول وروى ابن جمهور القمي في كتاب الواحدة في أوائل اخبار مولانا الحسن بن علي عليه السلام في خطبة له في صفة النجوم ما هذا لفظه ثم اجرى في السماء مصابيح ضوءها في حندسها وجعلها من حرسها، من النجوم الدراري المضيئة التي لولا ضوءها ما نفذت ابصار العباد في ظلم الليل المظلم بمغالسه