فرج المهموم - السيد ابن طاووس - الصفحة ١٥٩
رئيس المنجمين في دار الخلافة، وأمرت لك عاجلا بألف دينار صلة، قال فقبضت ذلك كله عاجلا في يومي، وروي هذا الحديث مصنف (الفرج بعد الشدة) (فصل) ومن اصابات أبي معشر ومنجم آخر معه ما ذكره التنوخي في كتابه (نشوار المحاضرة) قال حدثني أبو أحمد عبد الله بن عمر بن الحارث الحارثي قال حدثني أبي قال كنت أحد من يعمل في إحدى خزائن السلاح للمعتمد، وكنت قائما بحضرة الموفق في عسكره لقتال الزنج وبحضرته أبو معشر ومنجم آخر سماه لي وأنسيته، فقال لهما خذا الطالع في شئ قد أضمرته أنا البارحة لا سالكا عنه وامتحنكما فيه، فاخرجا ضميري فأخذا الطالع وعملا زايجته وقالا معا تسألنا عن حمل غير أنسي فقال هو كذلك فما هو؟ ففكرا طويلا ثم قالا حمل بقرة قال هو كذلك فما تلد؟ قالا ثورا قال فما صفته فقال أبو معشر أسود في جبهته بياض وقال الآخر أسود في ذنبه بياض فقال الموفق للناس سأختبر هؤلاء احضروا البقرة فأحضرت وهى مقربة فقال اذبحوها فذبحت وشق بطنها فاخرج منها ثور صغير أسود أبيض طرف الانف وقد التف ذنبه فصا على وجهه، فتعجب الموفق ومن حضر من ذلك عجبا شديدا واسنى جائزتهما (فصل) ومن اصابات أبي معشر ورفيقه ما رواه التنوخي في ذلك الكتاب قال حدثني أبي قال كنت بحضرة الموفق فاحضر ابا معشر وهذا المنجم فقال لهما في كمي شئ فما هو؟ فقال أحدهما بعد ما اخذ الطالع وعمل
(١٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الخطبة وتشتمل على ذكر علم النجوم وان الأولياء عالمون به 1
2 الباب الأول: في أحاديث تشتمل على ان النجوم من آيات الله تعالى وفيه جملة من كتاب الاهليلجة، وفيه ان الأنبياء والأئمة عالمون به والعلماء 11
3 الباب الثاني: في الرد على من أنكره من العلماء وحمل المنكرين على أن النجوم هي فاعلة بنفسها لا الباري تعالى 60
4 الباب الثالث: في أحاديث تدل على صحة النجوم وهي أربعة وثلاثون حديثا 85
5 الباب الرابع: في ما يمنع من تأثير النجوم من الصدقات والدعوات 114
6 الباب الخامس: في جملة من علماء النجوم من الشيعة كالبرقي والنجاشي والجلودي وابن أبى عمير وابن عياش والكراجكي والفضل وبني نوبخت وابن الأعلم والمسعودي والدورقي وغيرهم من الأكابر ويشتمل على ذكر اخبار قتل الفضل بن سهل ومعرفة بوران بنت الحسن بن سهل وغير ذلك من الاخبار في إصابات المنجمين 121
7 الباب السادس: في ذكر جملة من علماء المسلمين بالنجوم وما أصابوا فيه وذكر جملة من إصاباتهم كالجبائي وأبي معشر ومحمد بن عبد الله بن طاهر والتنوخي وغلام زحل والصاحب بن عباد وأمثالهم 154
8 الباب السابع: في جملة من علماء النجوم قبل الاسلام وذكر إصاباتهم 183
9 الباب الثامن: في ذكر جملة من علماء النجوم من ذكر أنهم مسلمون أولم يذكر ذلك أو ذكرت إصابتهم ولم يذكر أسماؤهم وفيه حديث أبى الحسين الصوفي وعضد الدولة في طيفه وتصانيف جملة منهم في ذلك العلم مما وصل إلى المصنف 189
10 الباب التاسع: في ذكر من أنكر النجوم واعتذر عنه بأنه أراد انها فاعلات مختارات 216
11 الباب العاشر: في ذكر من كان مستغنيا عن علم النجوم وهو عالم بها كالأنبياء والأئمة وفيه أخبارهم عليهم السلام 220