النجوم ما رويناه باسنادنا إلى محمد بن يعقوب الكليني في كتاب تفسير الرؤيا باسناده عن محمد بن غانم قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام عندنا قوم يقولون النجوم أصح من الرؤيا فقال عليه السلام كان ذلك صحيحا قبل ان ترد الشمس على يوشع بن نون وعلى أمير المؤمنين فلما رد الله تعالى الشمس عليها ضل علماء النجوم فمنهم مصيب ومنهم مخط.
(الحديث الثالث) فيما روي عمن قوله حجة في العلوم بصحة أصل علم النجوم ما رويناه باسنادنا إلى محمد بن يعقوب الكليني في كتاب (الروضة) من كتاب الكافي عن علي بن إبراهيم عن ابن عمير عن جميل بن صالح عمن أخبره عن أبي عبد الله عليه السلام انه سئل عن علم النجوم فقال ما يعلمها إلا أهل بيت من العرب وأهل بيت في الهند وحدثني بعض علماء المنجمين ان الذين يعلمون النجوم بالهند أولاد وصي إدريس عليه السلام وروينا هذا الحديث باسنادنا إلى محمد بن أبي عمير من (كتاب أصله) عن أبي عبد الله عليه السلام قال ذكرت النجوم فقال ما يعلمها الا أهل بيت بالهند وأهل بيت بالعرب، وأقول ان مفهوم الأخبار الواردة بان النجوم لا يعرفها إلا أهل بيت بالهند وأهل بيت بالعرب لعله لا يعلمها على أبلغ الغايات ولا يدركها ادراكا لا يخطئ ابدا في الإصابات أولا يعلمها بغير أستاذ وآلات الا أهل بيت من العرب وأهل بيت من الهند، لأننا قد ذكرنا ونذكر وجود من يعلم كثيرا من احكام النجوم وتحصل له اصابات، وان كثيرا من المنجمين يذكرون انهم عرفوا علم النجوم من إدريس النبي عليه السلام