فرج المهموم - السيد ابن طاووس - الصفحة ١٠٠
مقابلته سنة ثمان وثلاثين ومأتين، قال أبو أحمد عن حفص ابن البختري (وقد ذكر النجاشي انه ثقة) قال ذكرت النجوم عند أبي عبد الله (ع) فقال ما يعلمها الا أهل بيت بالهند وأهل بيت من المعرب (الحديث التاسع عشر) فيما روي عمن قوله حجة في العلوم من إباحة النظر في علم النجوم، وهو ما وجدناه في كتاب التجمل المقدم ذكره عن محمد وهرون ابني أبي سهل انهما كتبا إلى أبي عبد الله (ع) ان ابانا وجدنا كانا ينظران في علم النجوم فهل يحل النظر فيه فكتب نعم (الحديث العشرون) فيما روي عمن قوله حجة في العلوم في الفتوى بتحليل علم النجوم) وجدنا أيضا في كتاب التجمل المقدم ذكره عن محمد وهرون ابني أبي سهل قالا كتبنا إليه عليه السلام نحن ولد نوبخت المنجم وقد كنا كتبنا إليك هل يحل النظر في علم النجوم فكتبت نعم، والمنجمون يختلفون في صفة الفلك فبعضهم يقول إن الفلك فيه النجوم والشمس والقمر معاق بالسماء وهو دون السماء وهو الذي يدور بالنجوم والشمس والقمر فإنها لا تتحرك ولا تدور وبعضهم يقول إن دوران الفلك تحت الأرض وان الشمس تدور مع الفلك تحت الأرض فتغيب في المغرب تحت الأرض وتطلع من الغداة من المشرق فكتب عليه السلام نعم يحل ما لم يخرج من التوحيد (الحديث الحادي والعشرون) فيما روي عمن قوله حجة في العلوم في تفسير نحو من النجوم) من كتاب التجمل أيضا أبو محمد عن الحسن بن عمر عن أبي عبد الله (ع) في قوله عز وجل (يوم نحس مستمر) قال كان
(١٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الخطبة وتشتمل على ذكر علم النجوم وان الأولياء عالمون به 1
2 الباب الأول: في أحاديث تشتمل على ان النجوم من آيات الله تعالى وفيه جملة من كتاب الاهليلجة، وفيه ان الأنبياء والأئمة عالمون به والعلماء 11
3 الباب الثاني: في الرد على من أنكره من العلماء وحمل المنكرين على أن النجوم هي فاعلة بنفسها لا الباري تعالى 60
4 الباب الثالث: في أحاديث تدل على صحة النجوم وهي أربعة وثلاثون حديثا 85
5 الباب الرابع: في ما يمنع من تأثير النجوم من الصدقات والدعوات 114
6 الباب الخامس: في جملة من علماء النجوم من الشيعة كالبرقي والنجاشي والجلودي وابن أبى عمير وابن عياش والكراجكي والفضل وبني نوبخت وابن الأعلم والمسعودي والدورقي وغيرهم من الأكابر ويشتمل على ذكر اخبار قتل الفضل بن سهل ومعرفة بوران بنت الحسن بن سهل وغير ذلك من الاخبار في إصابات المنجمين 121
7 الباب السادس: في ذكر جملة من علماء المسلمين بالنجوم وما أصابوا فيه وذكر جملة من إصاباتهم كالجبائي وأبي معشر ومحمد بن عبد الله بن طاهر والتنوخي وغلام زحل والصاحب بن عباد وأمثالهم 154
8 الباب السابع: في جملة من علماء النجوم قبل الاسلام وذكر إصاباتهم 183
9 الباب الثامن: في ذكر جملة من علماء النجوم من ذكر أنهم مسلمون أولم يذكر ذلك أو ذكرت إصابتهم ولم يذكر أسماؤهم وفيه حديث أبى الحسين الصوفي وعضد الدولة في طيفه وتصانيف جملة منهم في ذلك العلم مما وصل إلى المصنف 189
10 الباب التاسع: في ذكر من أنكر النجوم واعتذر عنه بأنه أراد انها فاعلات مختارات 216
11 الباب العاشر: في ذكر من كان مستغنيا عن علم النجوم وهو عالم بها كالأنبياء والأئمة وفيه أخبارهم عليهم السلام 220