مقابلته سنة ثمان وثلاثين ومأتين، قال أبو أحمد عن حفص ابن البختري (وقد ذكر النجاشي انه ثقة) قال ذكرت النجوم عند أبي عبد الله (ع) فقال ما يعلمها الا أهل بيت بالهند وأهل بيت من المعرب (الحديث التاسع عشر) فيما روي عمن قوله حجة في العلوم من إباحة النظر في علم النجوم، وهو ما وجدناه في كتاب التجمل المقدم ذكره عن محمد وهرون ابني أبي سهل انهما كتبا إلى أبي عبد الله (ع) ان ابانا وجدنا كانا ينظران في علم النجوم فهل يحل النظر فيه فكتب نعم (الحديث العشرون) فيما روي عمن قوله حجة في العلوم في الفتوى بتحليل علم النجوم) وجدنا أيضا في كتاب التجمل المقدم ذكره عن محمد وهرون ابني أبي سهل قالا كتبنا إليه عليه السلام نحن ولد نوبخت المنجم وقد كنا كتبنا إليك هل يحل النظر في علم النجوم فكتبت نعم، والمنجمون يختلفون في صفة الفلك فبعضهم يقول إن الفلك فيه النجوم والشمس والقمر معاق بالسماء وهو دون السماء وهو الذي يدور بالنجوم والشمس والقمر فإنها لا تتحرك ولا تدور وبعضهم يقول إن دوران الفلك تحت الأرض وان الشمس تدور مع الفلك تحت الأرض فتغيب في المغرب تحت الأرض وتطلع من الغداة من المشرق فكتب عليه السلام نعم يحل ما لم يخرج من التوحيد (الحديث الحادي والعشرون) فيما روي عمن قوله حجة في العلوم في تفسير نحو من النجوم) من كتاب التجمل أيضا أبو محمد عن الحسن بن عمر عن أبي عبد الله (ع) في قوله عز وجل (يوم نحس مستمر) قال كان
(١٠٠)