كشط له ما في السماوات السبع وفى الأرضين السبع حتى رأى العرش وما عليه وكان يرى الناس على مكاسبهم وصنع ذلك برسول الله (ص) وصنع ذلك بالأئمة عليهم السلام من بعده، قال الهيثم وسمعت هاشما يروي عن مفضل قال كان محمد بن علي (ع) يقول انى ارى ما في السماوات والأرض كما أرى راحتي هذه، (الحديث الثالث والعشرون) في احتجاج من قوله حجة في العلوم على صحة علم النجوم) وهو ما رويناه باسنادنا عن الشيخ السعيد محمد بن رستم ابن جرير الطبري الامامي رضوان الله عليه في الجزء الثاني من كتاب (دلائل الإمامة) قل اخبرني أبو عبد الله الحسين بن عبد الله الحربي وأبو الحسين محمد بن هارون بن موسى بن أحمد التلعكبري قالا حدثنا أبو محمد هارون بن موسى بن أحمد التلعكبري رضي الله عنه قال حدثنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن مخزوم المقرى، مولى بني هاشم قال حدثنا أحمد بن القاسم البري قال حدثنا يحيي بن عبد الرحمان عن علي بن حي بن صالح الكوفي عن زياد بن المنذر عن قيس بن سعد قال كنت أسائر أمير المؤمنين صلوات الله عليه كثيرا إذا سار إلى وجه من الوجوه فلما قصد أهل النهروان وصرنا بالمدائن وكنت يومئذ مسائرا له، إذ خرج إلينا قوم من أهل المدائن من دهاقينهم معهم براذين قد جاؤوا بها هدية إليه فقبلها، وكان فيمن تلقاه دهقان من دهاقين المدائن يدعى سرسفيل، وكانت الفرس تحكم برأيه فيما يعني وترجع إلى قوله فيما سلف فلما بصر بأمير المؤمنين صلوات الله عليه
(١٠٢)