ألا ان أوليائهم (الذين آمنوا ولم يرتابوا) (61) ألا أن أوليائهم الذين يدخلون الجنة بسلام آمنين وتتلقاهم الملائكة بالتسليم ان: (طبتم فادخلوها خالدين) (62) إلا أن أوليائهم (لهم الجنة يرزقون فيها بغير حساب) (63).
إلا أن أعدائهم الذين (يصلون سعيرا) (64) ألا ان أعدائهم الذين (يسمعون لجهنم شهيقا ويرون لها زفيرا، كلما دخلت أمة لعنت أختها) إلى آخر الآية (65). ألا إن أعداء الله الذين قال الله: (كلما القي فيها فوج سئلهم خزنتها ألم يأتكم نذير...) إلى آخر الآية (66) ألا فسحقا لأصحاب السعير، ألا وان أوليائهم (الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة واجر كبير) (67).
معاشر الناس، شتان ما بين السعير والأجر الكبير. معاشر الناس، عدونا كل من ذمه الله ولعنه، وولينا كل من أحبه الله ومدحه. معاشر الناس، إلا اني النذير وعلي البشير. معاشر الناس، إني منذر وعلي هاد.
معاشر الناس، إلا انى نبي وعلي وصي. معاشر الناس، ألا اني رسول وعلي الامام والأئمة من بعده ولده والأئمة منه ومن ولده (68)، ألا واني والدهم وهم يخرجون من صلبه.
ألا واني والدهم و (خاتم) (69) الأئمة منا القائم المهدي الظاهر على الدين. الا انه المنتقم من الظالمين. ألا انه فاتح الحصون وهادمها. إلا أنه