الباب - 17 فيما نذكر من أن الله جل جلاله يجعل ملكين على الصراط فلا يجوز أحد إلا أن يكون معه جواز من علي (ع) صورته: (لا إله إلا الله، محمد رسول الله، أمير المؤمنين وصي رسول الله (ص)، نذكر ذلك من كتاب (نور الهدى)، فقال ما هذا لفظه:
أبو عبد الله محمد بن وهبان عن أحمد بن إبراهيم بن محمد الثقفي (1) عن يحيى بن عبد القدوس عن علي بن محمد الطيالسي عن وكيع بن الجراح عن فضيل بن مرزوق عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله (ص) يقول:
إذا كان يوم القيامة أمر الله ملكين يقعدان على الصراط فلا يجوز أحد إلا ببراءة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ومن لا يكون معه براءة أمير المؤمنين أكبه الله على شجرة في النار وذلك قوله تعالى: (وقفوهم انهم مسؤولون) (2).
قال: فقلت بأبي وأمي: يا رسول الله، ما معنى براءة أمير المؤمنين؟
قال: (لا إله إلا الله، محمد رسول الله أمير المؤمنين وصي رسول الله (ص)) (3).
أقول أنا: وهذا الحديث ذكرناه في كتاب اليقين (4) بهذا الطريق، لكننا