الباب - 24 في تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام سيد الوصيين وأمير المؤمنين وأخو رسول رب العالمين وخليفتي على الناس أجمعين. نذكره من كتاب (نور الهدى) الذي أشرنا اليه، فقال ما هذا لفظه:
محمد بن الحسين بن أحمد عن محمد بن جعفر عن محمد بن الحسين عن إبراهيم بن هاشم عن محمد بن سنان عن زياد بن المنذر عن سعيد عن الأصبغ عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله (ص) يقول:
معاشر الناس، اعلموا إن لله تعالى بابا من دخله أمن من النار ومن الفزع الأكبر. فقام اليه أبو سعيد الخدري فقال: يا رسول الله، اهدنا إلى هذا الباب حتى نعرفه. فقال (ص): هو علي بن أبي طالب سيد الوصيين وأمير المؤمنين وأخو رسول رب العالمين وخليفتي على الناس أجمعين.
معاشر الناس، من أحب أن يعرف الحجة بعدي فليعرف (1) علي بن أبي طالب، معاشر الناس، من سر أن يتولى ولاية الله فليقتد بعلي بن أبي طالب والأئمة من ذريتي فإنهم خزان علمي.
فقام جابر بن عبد الله الأنصاري فقال: يا رسول الله، وما عدة الأئمة؟
فقال: يا جابر، سئلتني رحمك الله عن الاسلام بأجمعه. عدتهم عدة الشهور وهي عند الله اثنتا عشرة شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض وعدتهم عدة العيون التي انفجرت لموسى بن عمران (ع) حين ضرب بعصاه