الباب - 19 فيما نذكره من قول النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام (أنه إمام الهدى ومصباح الدجى والحجة على أهل الدنيا وأنه الصديق الأكبر والفاروق)، نذكر ذلك من كتاب (نور الهدى) فقال ما هذا لفظه:
أحمد بن محمد بن عبد الله عن ابن عياش الحافظ عن القاضي عبد الباقي بن بايع عن الحسن بن إسحاق، وحاتم بن محمد عن إبراهيم بن سعيد عن الحسين بن محمد عن سليمان بن الفرج عن محمد بن سلت عن داود بن علي عن أبيه عن جده عبد الله بن العباس قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي بن أبي طالب عليه السلام: يا علي، إن جبرئيل أخبرني فيك بأمر قرت به عيني وفرح له قلبي، قال لي:
يا محمد، إن الله تعالى قال لي: اقرا محمدا مني السلام واعلمه أن عليا إمام الهدى ومصباح الدجى والحجة على أهل الدنيا وانه الصديق الأكبر والفاروق الأعظم.
وإني آليت بعزتي أن لا أدخل النار أحدا يواليه (1) وسلم له والأوصياء من بعده. ولاحق القول مني: لأملأن جهنم وأطباقها من أعدائه ولأملأن الجنة من أوليائه وشيعته.