يقول علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاووس:
وحيث قد ذكرنا ما حضرنا من الأخبار المتضمنة لتسمية مولانا علي بن أبي طالب صلوات الله عليه (أمير المؤمنين) وجعلنا بعده أوراقا بياضا لأجل ما عساه يحضرني من هذه الأخبار اتفاقا من غير كشف ولا اعتبار لكتب المصنفين، لأنني عازم على أنني ما بقيت أطلب الزيادة على ما صنفته، ففيه كفاية وحجة على المقرين والجاحدين.
فسوف أبتدئ بذكر الأخبار المتضمنة لتسمية مولانا علي عليه السلام بإمام المتقين وما في معناها من خلافته على المسلمين.
وهذا حين الابتداء بهذه الأبواب على ما أرجوه من الصواب.