الباب - 4 فيما نذكره من تسمية جبرئيل لعلي (ع) بأمير المؤمنين، نذكره من كتاب (نور الهدى والمنجى من الردى) الذي وصفناه، فقال ما هذا لفظه:
أبو عبد الله أحمد بن محمد بن أيوب عن علي بن محمد بن عيينة عن بكر بن أحمد، وحدثنا أحمد بن محمد الجراح قال: حدثنا أحمد بن الفضل الأهوازي قال: حدثنا بكر بن أحمد بن محمد عن علي عن أبيه موسى بن جعفر عن أبيه عن محمد بن علي عن فاطمة بنت الحسين عن أبيها وعمها الحسن بن علي عليه السلام قالا: حدثنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لما دخلت الجنة رأيت فيها شجرة تحمل الحلى والحلل، أسفلها خيل بلق وأوسطها الحور العين وفي أعلاها الرضوان، قلت: يا جبرئيل، لمن هذه الشجرة؟ قال: هذه لابن عمك أمير المؤمنين علي أبي طالب (ع)، فإذا أمر الله تعالى الخليقة بدخول الجنة يؤتى بشيعة علي حتى ينتهي بهم إلى هذه الشجرة، فيلبسون من الحلى والحلل ويركبون الخيل البلوق وينادي مناد: (هؤلاء شيعة علي، صبروا في الدنيا على الأذى فحيوا اليوم بهذا) (1).