الباب - 17 فيما نذكره من تسميه النبي صلى الله عليه وآله لعلى (ع) أنه إمام أمتي وخليفتي عليها بعدي، نذكر ذلك من كتاب (نور الهدى) فقال ما هذا لفظه:
حدثنا علي بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه عن جده أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن محمد بن خالد عن عثمان بن إبراهيم عن ثابت بن دينار عن سعد بن طريف عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي بن أبي طالب عليه السلام:
أنا مدينة الحكمة وأنت بابها ولن تؤتى الحكمة إلا من قبل الباب، وكذب من زعم أنه يحبني ويبغضك، لأنك منى وانا منك. لحمك من لحمي ودمك من دمى وروحك من روحي وسريرتك من سريرتي وعلانيتك من علانيتي.
وأنت إمام أمتي وخليفتي عليها بعدي. سعد من أطاعك وشقي من عصاك وربح من تولاك وخسر من عاداك وفاز من لزمك وهلك من فارقك.
مثلك ومثل الأئمة من ولدك بعدي مثل سفينة نوح، من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق. ومثلكم مثل النجوم كلما غاب (1) نجم طلع نجم إلى يوم القيامة.