943 - وبالاسناد المقدم قال: وروى عن البهلي، عن سهل بن سعد، عن أبيه قال رأى رسول الله صلى الله عليه وآله بنى أمية ينزون (1) على منبره نزو القردة، فساءه ذلك فما استجمع ضاحكا حتى مات وانزل الله عز وجل في ذلك: " وما جعلنا الرؤيا التي أريناك الا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن " (2) 944 - وبالاسناد المقدم، ذكر الثعلبي في تفسير قوله تعالى: " ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار. جهنم يصلونها وبئس القرار " (3) قال الثعلبي بالاسناد المقدم قال: قال عمر بن الخطاب: هما الا فجران من قريش: بنو المغيرة وبنو أمية، فاما بنو المغيرة فكفيتموهم يوم بدر، واما بنو أمية فمتعوا إلى حين (4) 945 - ذكر الثعلبي في تفسير قوله تعالى: " وان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به " (5) وبالاسناد المقدم قال: وقف سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله على عمه حمزة بن عبد المطلب (رضي الله عنه) وقد جدعوا انفه واذنه وقطعوا مذاكيره وبقروا بطنه، واخذت هند بنت عتبة قطعة من كبده فمضغتها، ثم اشترطتها لتأكلها فلم تلبث في بطنها حتى رمت بها، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وآله فقال: اما انها لو اكلتها لم تدخل النار ابدا، حمزة أكرم على الله تعالى من أن يدخل شيئا من جسده النار، (6).
(٤٥٣)