دليل الخطاب من هذا الخبر يدل على دخولها النار.
946 - ذكر الثعلبي في تفسير قوله تعالى: " فهل عسيتم ان توليتم ان تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم " (1) بالاسناد المقدم قال الثعلبي (2): نزلت في بنى أمية: " أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم واعمى أبصارهم " (3).
947 - ذكر الثعلبي في تفسير قوله تعالى: " والذي قال لوالديه أف لكما " (4) بالاسناد المقدم قال الثعلبي: قال ابن عباس وأبو العالية ومجاهد والسدي:
نزلت هذه الآية في عبد الله بن عمر، وقيل: في عبد الرحمان بن أبي بكر، قال له أبواه: أسلم، وألحا عليه في دعائه إلى الايمان فقال: أجيبوا إلى عبد الله بن جذعان وعامر بن كعب ومشايخ من قريش حتى أسألهم عما يقولون. قال: قال محمد بن زياد:
كتب معاوية إلى مروان حين بايع الناس ليزيد، وقال عبد الرحمان بن أبي بكر:
لقد جئتم بها من قبله وإنما تعنون لأبنائكم، فقال مروان: هذا الذي يقول الله فيه: " و الذي قال لوالديه أف لكما " الآية فسمعت عائشة فقالت: والله ما هو به، ولو شئت سميته ولكن رسول الله صلى الله عليه وآله لعن أباك وأنت في صلبه، وأنت فضض (5) من لعنة الله (6) 948 - ومن صحيح البخاري في الجزء الخامس في كتاب النبي صلى الله عليه وآله و بالاسناد المقدم حدثنا عثمان بن الهيثم، قال: حدثنا عوف، عن الحسن، عن أبي بكرة قال لقد نفعني الله بكلمة سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وآله أيام الجمل بعد ما كدت ان الحق بأصحاب الجمل فأقاتل معهم، قال: لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وآله ان أهل فارس قد