ملكوا عليهم بنت كسرى، قال: لن يفلح قوم ولو أمرهم امرأة (1).
949 ومن صحيح البخاري في الجزء الثامن في أوسطه باب وبالاسناد المقدم قال: حدثنا عثمان بن الهيثم، قال: حدثنا عوف، عن الحسن، عن أبي بكرة قال: لقد نفعني الله بكلمة أيام الجمل، لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وآله: ان فارسا ملكوا ابنة كسرى، فقال: لن يفلح قوم ولو أمرهم امرأة (2).
950 - ويليه من الكتاب أيضا بالاسناد المقدم قال: حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال حدثنا أبو بكر بن عياش، قال: حدثنا أبو حصين، قال: حدثنا أبو مريم: عبد الله بن زياد الأسدي قال: لما سار طلحة والزبير وعائشة إلى البصرة بعث علي عليه السلام عمار بن ياسر وحسن بن علي فقد ما علينا الكوفة فصعدا المنبر، فكان الحسن بن علي عليهما السلام فوق المنبر في أعلاه، وقام عمار أسفل من الحسن فاجتمعنا إليه فسمعت عمارا يقول: ان عائشة قد صارت إلى البصرة، والله انها لزوجة نبيكم في الدنيا والآخرة، ولكن الله عز وجل ابتلاكم ليعلم إياه تطيعون أم هي (3).
951 - ويليه بلا فاصلة من الكتاب المذكور أيضا في باب: إذا قال عند قوم شيئا ثم خرج فقال بخلافه:، لما وقع الاختلاف بنى ابن زياد ومروان وعبد الله بن الزبير وبالاسناد المقدم قال: حدثنا آدم بن أبي اياس، قال: حدثنا شعبة، عن واصل الأحدب، عن أبي وائل، عن حذيفة بن اليمان، قال: ان المنافقين اليوم شر منهم على عهد النبي صلى الله عليه وآله، كانوا يومئذ يسرون، واليوم يجهرون (4).
952 - وبهذا الاسناد قال: حدثنا خلاد بن يحيى، قال: حدثنا مسعر، عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي الشعثاء، عن حذيفة مثله (5).