وبقوله تعالى: " يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات " (1) وبقوله تعالى: " إنما يخشى الله من عباده العلماء (2) وما يعقلها الا العالمون (3) وما أشبه ذلك.
والعلم على ضربين: علم ما كان قد يقع من النبي صلى الله عليه وآله ومن الإمام (ع)، ومن غير النبي والامام ممن قرؤا درس العلماء (4).
واما علم ما يكون فلا يقع الا من نبي أو امام عليهما السلام لان الله تعالى يطلع رسوله على مثل ذلك والرسول يطلع الامام على ما اطلعه الله تعالى حتى يستدل به على استحقاق مقامه بعد الرسول.
ومنها - قول ابن عباس: انه كان يسمع وطأ جبرئيل (ع) فوق بيته.
ومنها - قول ابن عباس: انه مامن آية في القرآن " يا أيها الذين آمنوا " الا وعلى رأسها وأميرها وشريفها، وهذا كله مما لا نظير له في وجوب السيادة.
[قال] المتنبي:
يدل بمعنى واحد كل فاخر * وقد جمع الرحمان فيك المعانيا (5) الفصل الرابع والثلاثون " في أمر النبي صلى الله عليه وآله بحب علي (ع) " وقوله: واجعل لي وزيرا من أهلي.
وقوله: نحن بنو عبد المطلب سادة أهل الجنة وبنو هاشم خير انسان.
قول ابن عباس عند موته.