الفصل السابع عشر في قوله: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله.
204 - من مسند ابن حنبل وبالاسناد المقدم، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق عن عمر بن حبش، قال: خطبنا الحسن بن علي بعد قتل على عليهما السلام فقال: لقد فارقكم رجل بالأمس، ما سبقه الأولون بعلم، ولا أدركه الآخرون، إن كان رسول الله صلى الله عليه وآله ليبعثه الراية، فلا ينصرف حتى يفتح له، وما ترك من صفرا ولا بيضاء الا سبع مأة درهم من عطائه، كان يرصدها لخادم لأهله (1) 205 - وبالاسناد، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا وكيع، عن ابن أبي ليلى، عن المنهال بن عمرو، عن عبد الرحمان بن أبي ليلى قال: كان أبى يسمر مع علي (ع)، وكان علي عليه السلام يلبس ثياب الصيف في الشتاء، وثياب الشتاء في الصيف، فقيل لي: لو سألته عن هذا؟ فسألته عن هذا، فقال: صدق، ان رسول الله صلى الله عليه وآله بعث إلى وأنا أرمد يوم خيبر، فقلت: يا رسول الله، انى أرمد، فتفل في عيني وقال: اللهم اذهب عنه الحر والقر والبرد، فما وجدت حرا ولا بردا بعده قال: وقال: لأبعثن رجلا، يحبه الله ورسوله، ويحب الله ورسوله، ليس بفرار.
قال: فتشرف لها الناس، فبعث عليا عليه السلام (2).
206 - وبالاسناد المقدم، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال:
حدثني أبي قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير (3) قال: سمعت أبا سعيد