957 ومن كتاب الفردوس لابن شيرويه الديلمي في باب " لا " قال: عن أبي عبيدة بن الجراح قال: قال رسول صلى الله عليه وآله: لا يزال أمر أمتي قائما بالقسط حتى يثلمه رجل من بنى أمية يقال له: يزيد (1).
958 - ومن الجمع بين الصحاح الستة لرزين العبدري من الجزء الثاني من اجزاء ثلاثة من صحيح النسائي في تفسير قوله تعالى: " يوم يحمى عليها في نار جهنم " (2) من سورة براءة وبالاسناد المقدم قال: عن زيد بن وهب قال مررت على أبي ذر بالربذة فقلت: ما أنزلك في هذه الأرض؟ قال: كنا بالشام فقرأت: " الذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله " (3). قال معاوية: ما هذه فينا، ما هذه الا في أهل الكتاب، فقلت: انها فينا وفيهم، فكان بيني وبينه في هذا كلا، فوصل ذلك إلى عثمان فكتب إلى: ان شئت فنحيت عنه، فذلك الذي نزلني هنا (4) 959 - وباسناده أيضا من الجزء في تفسير سورة " براءة " أيضا من صحيح النسائي أيضا وبالاسناد المقدم قال: عن ابن أبي مليكة قال: كان بين ابن عباس وابن الزبير شئ، فغدوت على ابن عباس فقلت: أتريد ان تقاتل ابن الزبير فتحل حرم الله تعالى؟ قال: معاذ الله، ان الله كتب ابن الزبير وبنى أمية محلين للحرم، وانى والله لا أحله ابدا (5) 960 - ومن صحيح البخاري في الجزء الرابع على حد ثلثيه في وسط باب علامات النبوة في الاسلام وبالاسناد المقدم: حدثنا أبو اليمان، قال أخبرنا شعيب،