سهل البغدادي، عن موسى بن القاسم، عن علي بن جعفر قال: سألت [أبا] الحسن عن قول الله عز وجل: " كمشكاة فيها مصبا " فاطمة، " والمصباح " الحسن والحسين عليهما السلام، " الزجاجة كأنها كوكب درى " قال: كانت فاطمة عليها السلام كوكبا دريا من نساء العالمين، " يوقد من شجرة مباركة " الشجرة المباركة: إبراهيم، لا شرقية ولا غربية " لا يهودية ولا نصرانية، " يكاد زيتها يضئ " قال: يكاد العلم ان ينطق منها " ولو لم تمسسه نار نور على نور " قال: فيها امام بعد امام " يهدى الله لنوره من يشاء " قال: يهدى الله عز وجل لولايتنا من يشاء (1).
قال يحيى بن الحسن: فأوفى من الصحاح ما يلتمس للايضاح وأروى من زناد الرسول لا يطلب لبلوغ المأمول، إذ هو قدوة الثقلين ورئيس الدارين، نصوص حارت لها الباب العقلاء، وتحيرت فيها عقول الألباء، مبيحة شرب السالك الرشيد منتجة ورد الهالك العنيد.
[قال] أبو فراس: (2) مقدم بعد ذكر الله ذكرهم * في كل حال ومختوم به الكلم يستدفع السوء والبلوى بحبهم * ويسترب (3) به الاحسان والنعم ان عد أهل التقى كانوا أئمتهم * أو قيل من خير أهل الأرض قيل هم فصل في ذكر ما جاء في المهدى (ع) من متون الصحاح الستة 884 - من الجزء السابع من صحيح البخاري في باب رفع الأمانة وبالاسناد المقدم قال: حدثنا محمد بن سنان، قال: حدثنا فليح بن سليمان، قال: حدثنا هلال بن علي، عن عطاء بن يسار، عن أبي هرير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: فإذا ضيعت