وذكرنا في رسالتنا حياة الشيخ الطوسي أحفادا للشيخ الطوسي، وقلنا إن عقبه لم ينقرض بل تحول بعضهم عن النجف الأشرف إلى إصفهان وبقي محافظا على نسبه ومكانته العلمية.
إلى هنا نختم كلامنا في حياة الشيخ الطوسي رحمه الله على نحو الايجاز والاختصار ومن أراد التفصيل فليرجع إلى رسالتنا المفصلة في حياة الشيخ الطوسي التي قدمنا بها تفسير التبيان لمؤلفه الشيخ الطوسي المطبوع في النجف الأشرف نرجو أن يكون عملنا هذا خالصا لوجهه الكريم، والله ولي التوفيق.
13 / شهر الصيام / 1385 ه وأنا الفاني الشهير بآقا بزرگ الطهراني عفا الله عنه وعن والديه