منها ما قيل على هواء مكة والمدينة ولا يجوز استعماله على سائر الأهوية.
ومنها ما أخبر به العالم - الامام - على ما عرف من طبع السائل ولم يعتبر بوصفه إذا كان اعرف بطبعه منه.
ومنها ما دلسه المخالفون في لكتب لتقبيح صورة المذهب عند الناس.
ومنها ما وقع فيه سهو من ناقلية.
ومنها ما حفظ بعضه ونسي بعضه.
وما روى في العسل انه شفاء من كل داء فهو صحيح ومعناه شفاء من كل داء بارد.
وما ورد في الاستنجاء بالماء لصاحب البواسير، فان ذلك إذا كان بواسير من الحرارة الخ (1).
وقال الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان (ره) المتوفى سنة 413: الطب صحيح والعلم به ثابت وطريقة الوحي، وإنما أخذه العلماء عن الأنبياء، وذلك لا طريق إلى علم حقيقة الداء إلا بالسمع ولا سبيل إلى معرفة الدواء إلا بالتوفيق، فثبت ان طريق ذلك هو السمع عن العالم بالخفيات.
والاخبار عن الصادقين " ع " مفسرة بقول أمير المؤمنين " ع ": المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء، وعود كل بدن ما اعتاد، وقد ينجع في بعض أهل البلاد من مرض يعرض لهم ما يهلك من استعمله لذلك المرض من غير أهل تلك البلاد ويصلح لقوم ذوي عادة ما لا يصلح لمن خالفهم في العادة الخ (2).
وقال الشيخ المجلسي محمد باقر بن محمد تقي (ره) المتوفي سنة 1111 ه (3) وقد يكون بعض الأدوية التي لا مناسبة لها بالمرض على سبيل الافتتان