فيثقب فيها ثقبة ثم يجعل تلك الأبراذر على النار ويجعل الآجرة عليها وليقعد على الآجرة وليجعل الثقبة حيال المقعدة فإذا ارتفع البخار إليه فأصابه حرارته فليكن هو بمد ما يجد فإنه ربما كانت خمسة ثئاليل إلى سبعة ثئاليل فان واتته فليقلعها ويرم بها وإلا فليجعل الثلث الثاني من الأبراذر عليها فإنه يقلعها بأصولها ثم ليأخذ المرهم الشمع ودهن الزنبق ولبنى عسل وسر وكتان، هكذا قال هاهنا للذكران فليجمعه على ما وصفت ليطلى بها المقعدة فإنما هي طلية واحدة فرجعت فوصفت له ذلك فعمله فبرأ بإذن الله تعالى.
فلما كان من قابل حجبت فقال لي يا أبا إسحاق أخبرنا بخير شعيب، فقلت له يا بن رسول الله والذي اصطفاك على البشر وجعلك حجة في الأرض ما طلى بها إلا طلية واحدة.
(في الوسخ الكثير) ابن الجريري قال حدثنا محمد بن إسماعيل عن الوليد بن ابان عن النعمان بن يعلى قال حدثنا جابر الجعفي قال: شكوت إلى أبى جعفر عليه السلام وسخا كثيرا يوسخ ثيابي فقال دق الآس واستخرج ماؤه واضربه على خل خمر أجود ما تقدر عليه ضربا شديدا حتى يزبد ثم اغسل رأسك ولحيتك به بكل قوة ثم ادهنه بعد ذلك بدهن شيرج طري فإنه يقلعه بإذن الله تعالى.
(في الكمأة و المن والعجوة) أحمد بن محمد قال حدثنا أبي قال حدثنا محمد بن سنان قال حدثنا يونس بن ظبيان عن جابر بن يزيد الجعفي عن محمد بن علي بن عن الحسين عن أبيه عن جده ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال الكمأة من المن والمن من الجنة وماؤها شفاء للعين والعجوة من الجنة وفيها شفاء من السم.