طري ثم تأخذ خرقة جديدة وبستوقة جديدة فتطلى ظاهرها بالقير ثم تضعها على قطع لبن وتجعل تحتها نارا لينة ما بين الأولى إلى العصر، ثم تأخذ كتابا باليا فتضعه على يدك وتطلى القير عليه وتطليه على الجرح ولو كان الجرح له قعر كبير فافتل الكتان وصب القير في الجرح صبا ثم دس فيه الفتيلة.
(في العين) تقرأ وتكتب وتعلق عليه سورة الحمد والمعوذتين وقل هو الله أحد وآية الكرسي واللهم أنت ربى لا إله إلا أنت عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم حسبي الله ونعم الوكيل ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن اشهد ان الله على كل شئ قدير وان الله قد أحاط بكل شئ علما واحصى كل شئ عددا اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ومن شر كل دابة أنت اخذ بناصيتها ان ربى على صراط مستقيم فان تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم بسم الله رب عبس عابس وحبس حابس وحجر يابس وماء فارس وشهاب قابس من نفس نافس ومن عين العاين رددت عين العاين عليه وعلى أحب الناس إليه في كبده وكليته دم رقيق وشحم وسيق وعظم دقيق ماله يليق بسم الله الرحمن الرحيم وكتبنا عليهم فيها ان النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والاذن بالاذن والسن بالسن والجروح قصاص وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم تسليما (النمل) تدق الكراويا ويلقى في حجر النمل وتكتب في شئ وتعلق في زوايا الدار بسم الله الرحمن الرحيم ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وبالنبيين وما انزل إليهم فأسألكم بحق الله وبحق نبيكم ونبينا وما انزل عليهما إلا تحولتم عن مسكننا.
(تم بعون الله وحسن توفيقه والحمد لله رب العالمين في يوم 15 رمضان 1385 ه).