أنت من عوذة أمير المؤمنين عليه السلام قال وما ذاك يا بن رسول الله؟ قال: إذا فرغت من صلاتك فضع يدك على موضع السجود ثم امسحه واقرأ أفحسبتم إنما خلقناكم عبثا وانكم إلينا لا ترجعون فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه لا يفلح الكافرون وقل رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين قال الرجل ففعلت ذلك فذهب عني بحمد الله تعالى.
محمد بن جعفر البرسي قال حدثنا محمد بن يحيى الأرمني عن محمد بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال اشربوا الكاشم فإنه جيد لوجع الخاصرة.
وعنه عن محمد بن يحيى عن ابن سنان عن يونس بن ظبيان عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام من أراد ان لا يضره طعام فلا يأكل حتى يجوع وتنقى معدته فإذا اكل فليسم الله وليجيد المضغ وليكف عن الطعام وهو يشتهيه ويحتاج إليه.
عبد الله بن بسطام عن محمد بن رزين عن حماد بن عيسى عن حريز عن أبي عبد الله عن أبي جعفر عن أبيه عن جده عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: من أراد البقاء ولا بقاء فليخفف الرداء وليباكر الغذاء وليقل مجامعة النساء.
(عوذة لوجع الطحال) محمد بن عبد الله بن مهران الكوفي قال حدثنا أيوب عن عمر بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال جاء رجل من خراسان إلى علي بن الحسين عليه السلام فقال يا بن رسول الله حججت ونويت عند خروجي ان أقصدك فان بي وجع الطحال وان تدعو لي بالفرج فقال له علي بن الحسين عليهما السلام قد كفاك الله ذلك وله الحمد فإذا أحسست به فاكتب هذه الآية بزعفران بماء زمزم واشربه فان الله تعالى يدفع