يمنة ويسرة فلم ير أحدا رفع رأسه إلى السماء فيقول الله عز وجل عبدي ووليي إلى من تلتفت أتطلب حميما أو قريبا أقرب إليك مني وعزتي وجلالي لئن أطلقت عقدتك ولأصيرنك إلى طاعتي ولئن قبضتك إلي ولأصيرنك إلى كرامتي والى مجاورة أوليائك وأودائك.
(في تغيير اللون) أحمد بن إسحاق قال حدثنا عبد الله بن عبد الرحمان بن أبي نجران عن أبي محمد الثمالي عن إسحاق الجريري قال: قال الباقر عليه السلام يا جريري أرى لونك قد امتقع أبك بواسير؟ قلت نعم يا بن رسول الله واسأل الله عز وجل ان لا يحرمني الاجر قال: أفلا أصف لك دواء؟ قلت يا بن رسول الله والله لقد عالجته بأكثر من الف دواء فما انتفعت بشئ من ذلك وان بواسيري تشخب دما قال ويحك يا جريري فانى طبيب الأطباء ورأس العلماء ورأس الحكماء ومعدن الفقهاء وسيد أولاد الأنبياء على وجه الأرض قلت كذلك يا سيدي ومولاي قال: إن بواسيرك إناث تشخب الدماء قال:
قلت صدقت يا بن رسول الله قال عليك بشمع ودهن زنبق ولبني عسل وسماق وسر وكتان اجمعه في مغرفة على ا لنار فإذا اختلط فخذ منه قدر حمصة فالطخ بها المقعدة تبرأ بإذن الله تعالى.
قال الجريري فوالله الذي لا إله إلا هو ما فعلته إلا مرة واحدة حتى برأت مما كان بي فما حسست بعد ذلك بدم ولا وجع.
قال الجريري قعدت إليه من قابل فقال لي يا أبا إسحاق قد برأت والحمد لله قلت جعلت فداك (1) فقال اما ان شعيب بن إسحاق بواسيره ليست كما كانت بك انها ذكران فقال قل له ليأخذ ابراذ ر فيجعلها ثلاثة اجزاء وليحفر حفيرة وليخرق آجرة