الباقر محمد بن علي عليهم السلام علم شيعتنا لوجع الرأس يا طاهي يا ذر يا طمنة يا طنات فإنها أسامي عظام لها مكان من الله عز وجل يصرف الله عنهم ذلك.
أيضا له عبد الله بن بسطام قال إسحاق بن إبراهيم عن أبي الحسن العسكري حضرته يوما وقد شكا إليه بعض اخواننا فقال يا بن رسول الله ان أهلي يصيبهم كثيرا هذا الوجع الملعون قال وما هو قال وجع الرأس قال خذ قدحا من ماء واقرأ عليه (أو لم ير الذين كفروا ان السماوات والأرض وكانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شئ حي أفلا يؤمنون) ثم اشربه فإنه لا يضره إن شاء الله تعالى.
تميم بن أحمد السيرافي قال حدثنا محمد بن خالد البرقي قال حدثنا علي بن النعمان عن داود بن فرقد والمعلى بن خنيس قالا: قال أبو عبد الله عليه السلام تسريح العارضين تشد الأضراس، وتسريح اللحية يذهب بالوباء، وتسريح الذؤابتين يذهب ببلابل الصدر وتسريح الحاجبين أمان من الجذام، وتسريح الرأس يقطع البلغم.
(دواء للبلغم) قال ثم وصف دواء للبلغم قال تأخذ جزأ من علك رومي وجزأ من كندر وجزأ من سعتر وجزأ من نانخواه وجزأ من شونيز أجزاء سواء تدق كل واحد على حدة دقا ناعما ثم تنخل وتجمع وتسحق حتى يختلط ثم تجمعه بالعسل وتأخذ منه في كل يوم وليلة بندقة عند المنام نافع إن شاء الله تعالى.
أيضا له عبد الله بن مسعود اليماني قال حدثنا الطرياني عن خالد القماط قال:
املى على علي بن موسى الرضا عليهما السلام هذه الأدوية للبلغم تأخذ اهليلج اصفر وزن مثقال ومثقالين خردل ومثقال عاقر قرحا فتسحقه سحقا ناعما وتستاك به على الريق فإنه ينقى البلغم ويطيب النكهة ويشد الأضراس إن شاء الله تعالى.