(في الزحير) أبو يعقوب يوسف بن يعقوب الزعفراني قال الحكم حدثنا علي بن الحكم عن يونس ابن يعقوب قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام وكنت أخدمه في وجعه الذي كان فيه وهو الزحير ويحك يا يونس أعلمت انى ألهمت في مرضى اكل الأرز فأمرت به فغسل ثم جفف ثم قلى ثم رض فطبخ فأكلته بالشحم فاذهب الله بذلك الوجع عني.
(في علة البطن وما يكتب من الدعاء) أحمد بن عبد الرحمان بن جميلة عن الحسن بن خالد قال: كتبت إلى أبى الحسن عليه السلام أشكو إليه علة في بطني واسأله الدعاء فكتب بسم الله الرحمن الرحيم يكتب أم القرآن والمعوذتين وقل هو الله أحد ثم يكتب أسفل من ذلك أعوذ بوجه الله العظيم وعزته التي لا ترام وقدرته التي لا يمتنع منها شئ من شر هذا الوجع وشر ما فيه وما احذر يكتب ذلك في لوح أو كتف ثم يغسل بماء السماء ثم تشربه على الريق وعند منامك ويكتب أسفل من ذلك جعله شفاء من كل داء.
(للقراقر في البطن) أحمد بن محارب السوداني قال حدثنا صفوان بن عيسى بن يحيى البياع قال حدثنا عبد الرحمان بن الجهم قال: شكا ذريح المحاربي قراقر في بطنه إلى أبى عبد الله عليه السلام فقال أتوجعك؟ قال نعم قال ما يمنعك من الحبة السوداء والعسل لها.
سلمة بن محمد الأشعري حدثنا عثمان بن عيسى قال: شكا رجل إلى أبى الحسن الأول عليه السلام فقال إن بي قرقرة لا تسكن أصلا واني لأستحي ان أكلم الناس فيسمع من صوت تلك القرقرة فادع بالشفاء منها فقال إذا فرغت من صلاة الليل فقل اللهم ما علمت من خير فهو منك لا حمد لي فيه، وما علمت من سوء فقد