(عوذة لكل ألم) محمد بن حامد قال حدثنا خلف بن حماد عن خالد العبسي قال علمني علي بن موسى عليه السلام هذه العوذة وقال علمها اخوانك من المؤمنين فإنها لكل ألم وهي أعيذ نفسي برب الأرض ورب السماء أعيذ نفسي بالذي لا يضر مع اسمه داء أعيذ نفسي بالذي اسمه بركة وشفاء.
(عوذة الأيام) عن الصادق عليه السلام أولها عوذة يوم السبت بسم الرحمن الرحيم أعيذ نفسي أو فلان ابن فلانه بالله لا اله إلا هو رب العالمين الرحمن الرحيم إلى مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين وبرب الفلق وبرب الناس ملك الناس إلى آخر السورة ورب الغاسق إذا وقب ومن شر ما خلق ومن شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد إذا حسد الله الأحد الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد نور النور ومدبر الأمور نور السماوات والأرض ومثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضئ ولو لم تمسسه نار، نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شئ عليم الذي خلق السماوات والأرض بالحق قوله الحق وله الملك يوم ينفخ في الصور عالم الغيب والشهادة وهو الحكيم الخبير الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن تنزل الامر بينهن لتعلموا ان الله على كل شئ قدير وان الله قد أحاط بكل شئ علما وأحصى شئ عددا من شر كل ذي شر يعلن به أو يسر ومن شر الجنة والبشر ومن شر ما يطير بالليل ويسكن بالنهار ومن شر طوارق الليل والنهار ومن شر ما يسكن الحمامات والوحوش والخرابات والأودية