(للبلاء الفادحة) عبد الوهاب بن محمد المقرئ مقرئ أهل مكة قال حدثنا أبو زكريا يحيى بن أبي زكريا عن عبد الله بن أبي القاسم قال حدثنا شريف بن سابق التفليسي عن الفضل ابن أبي قرة عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال هذه عوذة لمن ابتلى ببلاء من هذه البلايا الفادحة مثل الأكلة وغيرها تضع يدك على رأس صاحب البلاء ثم تقول بسم الله وبالله ومن الله والى الله وما شاء الله ولا حول ولا قوة إلا بالله إبراهيم خليل الله موسى كليم الله نوح نجى الله عيسى روح الله محمد رسول الله صلوات الله عليهم أجمعين من كل بلاء فادح وامر فاجع وكل ريح وأرواح وأوجاع قسم من الله وعزائم منه لفلان ابن فلانة لا يقربه الأكلة وغيرها وأعيذه بكلمات الله التامات التي سئل بها آدم عليه السلام ربه فتاب عليه انه هو التواب الرحيم إلا انها حرز أيتها الأوجاع والأرواح الصاخبة بإذن الله بعون الله بقدرة الله ألا له الخلق والامر تبارك الله رب العالمين ثم يقرأ أم الكتاب وآية الكرسي وعشر آيات من سورة يس وتسأله بحق محمد وآل محمد الشفاء فإنه يبرأ من كل داء بإذن الله تعالى.
(دواء الشافية) أبو عتاب عبد الله بن بسطام قال حدثني إبراهيم بن النضر من ولد ميثم التمار بقزوين ونحن مرابطون عن الأئمة انهم وضعوا هذا الدواء لأوليائهم وهو الدواء الذي يسمى الشافية وهو خلاف الدواء الجامعة فإنه للفالج العتيق والحديث وهو للقوة العتيقة والحديثة والدبيلة ما حدث منها وما عتق والسعال العتيق والحديث والكزاز وريح الشوكة ووجع (العنق) العين وريح السبل وهي الريح تنبت الشعر في العين ولوجع الرجلين من الخام العتيق وللمعدة إذا ضعفت وللأرواح التي تصيب الصبيان من أم الصبيان والفزع الذي يصيب المرأة في نومها وهي حامل والسل الذي يأخذ بالنفخ