له ويحك قل اللهم إني أسئلك بأسمائك وبركاتك ودعوة نبيك الطيب المبارك المكين عندك صلى الله عليه وآله وبحقه وبحق ابنته فاطمة المباركة وبحق وصيه أمير المؤمنين وحق سيدي شباب أهل الجنة أذهبت عني شرما أجد بحقهم بحقهم بحقهم بحقك يا إله العالمين فوالله ما قام من مجلسه حتى سكن ما به.
(في الرياح المشبكة) جعفر بن جابر الطائي قال حدثنا موسى بن عمر بن يزيد الصيقل قال حدثنا عمر بن يزيد قال: كتب جابر بن حسان الصوفي إلى أبى عبد الله عليه السلام قال يا بن رسول الله منعتني ريح شابكة شبكت بين قرني إلى قدمي فادع الله لي فدعا له وكتب إليه عليك بسعوط العنبر والزيبق على الريق تعافى منها شاء الله تعالى ففعل ذلك فكأنما نشط من عقال.
(في الريح الخبيثة التي تضرب الوجه) أحمد بن إبراهيم بن رياح قال حدثنا الصباح بن محارب قال: كنت عند أبي جعفر بن الرضا عليهما السلام فذكر ان شيب بن جابر ضربته الريح الخبيثة فمالت بوجهه وعينيه فقال يؤخذ له القرنفل خمسة مثاقيل فيصير في قنينة يابسة ويضم رأسها ضما شديدا ثم تطين وتوضع في الشمس قدر يوم في الصيف وفي الشتاء قدر يومين ثم تخرجه فتسحقه سحقا ناعما ثم تدنفه بماء المطر حتى يصير بمنزلة الخلوق ثم يستلقى على قفاه ويطلى ذلك القرنفل المسحوق على الشق المائل ولا يزال مستلقيا حتى يجف القرنفل فإنه إذا جف رفع الله عنه وعاد إلى أحسن عادته بإذن الله تعالى. قال فابتدر إليه أصحابنا فبشروه بذلك فعالجه بما أمره به عليه السلام فعاد إلى أحسن ما كان بعون الله تعالى.