(في علاج المصروع) عن أبي الحسن الرضا عليه السلام انه رأى مصروعا فدعا له بقدح فيه ماء ثم قرأ عليه الحمد والمعوذتين ونفث في القدح ثم أمر بصب الماء على رأسه ووجهه فأفاق وقال له لا يعود إليك ابدا.
(في الحمام) علي بن سعيد قال حدثنا محمد بن كرامة قال: رأيت في منزل موسى بن جعفر عليهما السلام زوج حمام اما الذكر فإنه كان اخضر به شئ من السمر، واما الأنثى فسوداء ورأيته يفت لهما الخبز وهو على الخوان ويقول إنهما ليتحركان من الليل ويؤنساني وما من انتفاضة ينفض بها من الليل إلا دفع الله بها من دخل البيت من الأرواح.
(قتل الحمام) علي بن سعيد قال حدثنا محمد بن كرامة قال حدثني أبو حمزة الثمالي قال كانت لابن ابنتي حمامات فذبحتهن غضبا ثم خرجت إلى مكة فدخلت على أبى جعفر محمد الباقر عليهما السلام قبل طلوع الشمس فلما طلعت رأيت فيها حماما كثيرا قال: قلت أسأله مسائل واكتب ما يجيبني عنها وقلبي متفكر مما صنعت بالكوفة وذبحي لتلك الحمامات من غير معنى وقلت في نفسي لو لم يكن في الحمام خير لما أمسكهن فقال لي أبو جعفر عليه السلام ما لك يا أبا حمزة؟ قلت يا بن رسول الله خير قال كأن قلبك في مكان آخر قلت أي والله وقصصت عليه القصة وحدثته باني ذبحتهن فالآن انا أعجب بكثرة ما عندك منها قال: فقال الباقر عليه السلام بئس ما صنعت يا أبا حمزة اما علمت أنه إذا كان من أهل الأرض عبثا بصبياننا يدفع عنهم الضرر بانتفاض الحمام وأنهن يؤذن