قال الوشا: فقلت لعبد الله بن سنان هل في ذلك دعاء موقت، قال اما انى فقد سألت عن ذلك الصادق عليه السلام فقال: نعم اما دعاء الشيعة المستضعفين ففي كل علة من العلل دعاء موقت، واما دعاء المستبصرين فليس في شئ من ذلك دعاء موقت لان المستبصرين البالغين دعاؤهم لا يحجب.
وحدثنا عبد الله بن بسطام قال حدثنا محمد بن خلف عن الوشا قال: قال لي الرضا (ع) إذا مرض أحدكم فليأذن للناس يدخلون عليه فإنه ليس من أحد إلا وله دعوة مستجابة ثم قال يا وشا قلت لبيك يا سيدي ومولاي قال فهمت ما أخبرتك؟ قلت يا بن رسول الله نعم قال لم يفهم أتدري من الناس؟ قلت بلى أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم قال الناس هم الشيعة.
حدثنا أبو عبد الله الحسين بن بسطام قال حدثنا محمد بن خلف قال حدثنا الحسن ابن علي قال حدثنا عبد الله بن سنان عن أخيه محمد بن سنان قال حدثنا المفضل بن عمر قال سمعت الصادق عليه السلام يحدث عن الباقر أبى جعفر عليه السلام قال: إن المؤمن إذا مرض أوحى الله إلى صاحب الشمال لا تكتب على عبدي ما دام في حبسي وثاقي ذنبا أصلا قال ويوحى إلى صاحب اليمين ان اكتب لعبدي ما كنت تكتب له وهو صحيح في صحيفته الحسنات.
(مقدار الثواب في كل علة) أبو عتاب قال حدثنا محمد بن خلف (وأظن الحسين) حدثنا أيضا عنه عن الوشا عن عبد الله بن سنان قال سمعت محمد بن سنان يحدث عن الصادق عليه السلام سهر ليلة في العلة التي يصيب المؤمن عبادة سنة.
وعنه عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهما السلام قال سمعت ذا الثفنات علي بن الحسين عليهما السلام يحدث عن أبيه عن علي عليه السلام قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول حمى ليله كفارة سنة.