آخذ منه مثقالا أو مثقالين قال لا بل وزن حبة واحدة فإنك تعافى بإذن الله تعالى (دواء البطن) محمد بن عبد الله الكاتب عن أحمد بن إسحاق قال: كنت كثيرا ما أجالس الرضا عليه السلام فقلت يا بن رسول الله ان أبى مبطون منذ ثلاث ليال لا يملك بطنه فقال أين أنت من الدواء الجامع قلت لا اعرفه قال هو عند أحمد بن إبراهيم التمار فخذ منه حبة واحدة واسق أباك بماء الأس المطبوخ فإنه يبرأ من ساعته قال فصرت إليه فأخذت شيئا كثيرا وأسقيته حبة واحدة فسكن من ساعته (في الحصاة) محمد بن حكيم قال حدثنا محمد بن النضر مؤدب ولد أبى جعفر محمد بن علي بن موسى عليهم السلام قال: شكوت إليه ما أجد من الحصاة فقال ويحك أين أنت عن الجامع دواء أبى فقلت سيدي ومولاي اعطني صفته فقال هو عندنا يا جارية أخرجي البستوقة الخضراء قال فأخرجت البستوقة واخرج منها مقدار حبة اشرب هذه الحبة بماء السداب أو بماء الفجل المطبوخ فإنك تعافى منه قال فشربته بماء السداب فوالله ما أحسست بوجعه إلى يومنا هذا.
(عوذة نافعة للابن الصغير) إسحاق بن حسان العلاف العارف عن الحسين بن محبوب عن جميل بن صالح عن ذريح المحاربي قال دخلت على أبى عبد الله عليه السلام وهو يعوذ ابنا له صغيرا وهو يقول بسم الله اعزم عليك يا وجع ويا ريح كائنا ما كانت بالعزيمة التي عزم بها رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي بن أبي طالب عليه السلام على جن وادي الصبرة فأجابوا وأطاعوا لما أجبت وأطعت خرجت عن ابن فلان ابن فلانة الساعة الساعة حتى قالها ثلاث مرات