أحياؤهم عار على أمواتهم * والميتون مسبة للغابر (103) روى ابن عساكر في تاريخ دمشق 2 / 171 عن محمد بن إبراهيم عن إبراهيم بن منصور، عن أبي بكر بن المقري، عن أبي علي الموصلي، عن أبي خثيمة، عن عبيد الله بن موسى، عن سفيان بن أبي عبيد الله، عن أبي بكر بن خالد بن عرفطة: أنه أتى سعد بن مالك، فقال: بلغني أنكم تعرضون على سب علي بالكوفة، فهل سببته؟ قال: معاذ الله، والذي نفس سعد بيده لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول في علي عليه السلام شيئا لو وضع المنشار على مفرقي ما سببته أبدا.
وأضاف النسائي في الخصائص ص 173: بعد ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وآله ما سمعت الترغيب في موالاته والترهيب عن معاداته.
وذكره أيضا الهيثمي في مجمعه 9 / 129.
(104) رواه الخوارزمي في مناقبه ص 35 عن عبد الملك بن علي الهمداني، عن شجاع بن المظفر، عن عبد الكريم بن هوازن القشيري، عن أبي عبد الله الحافظ، عن أبي بكر بن أبي حازم الكوفي، عن المنذر بن محمد بن المنذر القابوسي، عن أبيه، عن عمه: الحسين بن سعيد، عن أبان بن تغلب، عن نفيع بن الحرث عن أبي برزة... الحديث.
(105) روى ابن الأثير في أسد الغابة 6 / 101 رواية مماثلة عن يحيى بن عبد الرحمن الأنصاري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول:
من أحب عليا محياه ومماته كتب الله تعالى له الامن والايمان ما طلعت الشمس وما غربت، ومن أبغض عليا محياه ومماته فميتة جاهلية وحوسب بما أحدث في الاسلام.
ورواه نصا الصدوق في الخصال ص 576. والكنجي في كفاية