يعادي هذا ويبغضه، والله لا يبغضه ويعاديه إلا كافر أو منافق أو ولد زانية.
قال الشاعر:
بحب علي تزول الشكوك * وتصفو النفوس ويزكو النجار فمهما رأيت محبا له * فثم العلاء وثم الفخار ومهما رأيت بغيضا له * ففي أصله نسب مستعار (93) روى الكنجي في كفاية الطالب ص 320 عن أم سلمة رواية مضاهية باسناده عن جابر، عن أبي جعفر، عن أم سلمة، قالت: دخل علي بن أبي طالب على النبي، فقال النبي صلى الله عليه وآله: كذب من زعم أنه يحبني ويبغض هذا.
(95) رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق 2 / 222 عن أحمد بن محمد، عن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم، عن إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن خورشيد، عن أبي بكر بن زياد، عن يوسف بن سعيد، عن عبيد الله بن موسى، عن محمد بن علي السلمي، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر بن عبد الله قال... الحديث.
ورواه أيضا البحراني في غاية المرام ص 610 وابن شهرآشوب في المناقب 3 / 207.
(96) رواه البحراني في غاية المرام ص 436 الباب 216 الحديث الثاني، عن محمد بن العباس، عن محمد بن جرير، عن عبد الله بن عمر، عن الخماني، عن محمد بن مالك، عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري... الحديث.
(97) ما يقارب هذا المعني رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق 2 / 186 عن أحمد بن المظفر بن سوسن، عن محمد بن محمد بن عبد الله السبحي، عن