(الحسين وعبد الله بن عمرو بن العاص) (84) وبآخر عن إسماعيل بن (رجاء) (1) عن أبيه، قال كنت جالسا مع عبد الله بن عمرو بن العاص و (أبي) (2) سعيد الخدري بالمدينة في حلقة بمسجد الرسول صلى الله عليه وآله، فمر بنا الحسين بن علي عليه السلام (فسلم، ورد عليه القوم) (3)، وسكت عبد الله بن عمرو بن العاص، ثم اتبعه وعليك السلام ورحمة الله بعد ما فرغ القوم، ثم قال: ألا أخبركم بأحب أهل الأرض إلى أهل السماء. قلنا: بلى. قال: هو هذا المقفى. (4).
وما كلمني كلاما منذ ليالي صفين، ولان رضي عني أحب إلي من أن يكون لي حمر النعم.
فقال أبو سعيد: فإن شئت انطلقنا إليه، فاعتذرت إليه، قال: نعم.
فتواعدا أن يغدوا إليه، فغدوت معهما، فدخل أبو سعيد ودخلت معه.
فجلس أبو سعيد إلى جانب الحسين عليه السلام، واستأذنه لعبد الله بن عمرو. فقال له: يا بن رسول الله مررت بنا أمس. فقال لنا (عبد الله):