النبي صلى الله عليه وآله أنه خطب، وقال في خطبته: أيها الناس من أبغضنا أهل البيت حشره الله يوم القيامة يهوديا. فقال جابر بن عبد الله: يا رسول الله وإن صام وصلى؟ قال: وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم احتجز بذلك من سفك دمه وان يؤدي الجزية عن يد وهم صاغرون.
(115) روى البحراني في غاية المرام ص 585 حديث 69 يضاهيه عن علي بن أبي طالب، أن النبي صلى الله عليه وآله قال: إن ابنتي فاطمة ليشترك في حبها البر والفاجر، واني كتب إلي انه لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق.
(116) روى القندوري في ينابيع المودة القسم الأول والأخير والقسم الأوسط رواه الهيثمي في مجمع الزوائد.
أ - وفي ينابيع المودة ط استامبول ص 276 عن زين العابدين عن أبيه (الحسين بن علي): من أحبنا نفعه الله بحبنا، ولو أنه بالديلم.
ب - وفي مجمع الزوائد 1 / 281 عن الحسين بن علي عليه السلام، قال: من أحبنا للدنيا فإن صاحب الدنيا يحبه البر والفاجر، ومن أحبنا لله كنا نحن وهو يوم القيامة كهاتين - وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى.
ج - وفي ينابيع المودة أيضا ص 276 عن جمال الدين الزرندي المدني عن أبي سعيد الخدري عن الحسين بن علي عليه السلام: من أحبنا أهل البيت تساقط الذنوب عنه كما تساقط الريح الورق عن الشجر.
وروى ابن المغازلي في مناقبه ص 400 ما يشابه نقل المؤلف.
(117) روى ابن عساكر في تاريخ دمشق (ترجمة الإمام علي 2 / 205) قريبا منه عن أبي القاسم بن السمرقندي عن عمر بن عبيد الله بن عمر بن علي عن عبد الواحد بن محمد بن عثمان بن إبراهيم عن الحسن بن محمد بن