(تفضيل علي عليه السلام) ومما جاء النص به من تفضيل علي عليه السلام باسمه:
(١٥٥) بإسناد آخر، عن أنس بن مالك، قال: كنا نتهيب أن نسأل رسول الله صلى الله عليه وآله فلما نزلت: ﴿إذا جاء نصر الله والفتح﴾ (1) رأينا (2) أن نفسه نعيت إليه. فقلنا: يا رسول الله أرأيت إن كان شئ فمن نسأل بعدك؟! فقال: أخي ووزيري وخليفتي في أهلي، وخير من أترك بعدي يقضي ديني وينجز موعدي علي بن أبي طالب صلوات الله عليه.
(156) وبآخر عن السدي، قال: دخل علي صلوات الله عليه على رسول الله صلى الله عليه وآله وعائشة جالسة فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله:
مرحبا بسيد العرب. فقالت عائشة: يا رسول الله أو لست سيد العرب؟.
قال أنا سيد ولد آدم عليه السلام ولا فخر، وعلي سيد العرب (3).
(157) وبآخر، عن جابر بن عبد الله الأنصاري: إنه ذكر عنده علي عليه السلام فقال: ذلك خير البرية أو قال: خير البشر. يعني عليا