(إطاعة علي عليه السلام وعدم مفارقته) ذكر بعض ما جاء من الامر بطاعة علي (صلوات الله عليه) والنهي عن مفارقته.
(192) الدغشي، باسناده، عن مجاهد، يرفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، إنه قال: من فارقني فقد فارق الله، ومن فارق عليا فقد فارقني.
(193) حصن، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد، عن أبيه عن آبائه عليهم السلام إنه قال: من شك في حرب علي عليه السلام فقد شك في حرب رسول الله صلى الله عليه وآله، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال له: حربك حربي وسلمك سلمي.
(194) وبآخر، الحكم، باسناده، عن أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام، إنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي: يا علي، من خالفك فقد خالفني.
(195) وبآخر، أبو محمد عبد الله بن محمد بن عابد، يرفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، إنه قال: إن الله عز وجل عهد إلي في علي (عهدا).
فقلت: رب بين لي. فقال: إسمع. فقلت: سمعت يا رب. فقال: يا محمد إن عليا راية الهدى وإمام أوليائي ونور من أطاعني وهو الكلمة التي