حركة بالباب، فخرجت فإذا علي بالباب، فقلت: إن رسول الله صلى الله عليه وآله على حاجة، فانصرف، ثم سمعت حركة بالباب، فسلم علي، فسمع رسول الله صلى الله عليه وآله صوته، فقال: انظر من هذا، فخرجت فإذا هو علي، فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فأخبرته.
فقال: ائذن له، فدخل، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: اللهم وال من والاه.
ورواه ابن كثير في البداية النهاية 7 / 353 عن أبي رافع.
(70) رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق 2 / 168 حديث 658 عن أبي المظفر بن المقشيري عن أبي القاسم، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن سعد بن حمويه السنوي، عن هيثم بن خالد، عن عبد السلام، عن أبي الجحاف، عن جميع بن عمير الليثي قال: دخلت مع عثمان على عائشة، فقلت لها: يا أم المؤمنين، أي الناس كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله قالت: فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله قال:
قلت: فمن الرجل؟ قالت: زوجها، وأيم الله إن كان ما علمت صواما قواما جديرا أن يقول ما يحب الله.
وروى الترمذي في الصحيح 2 / 319 بسنده عن جميع بن عمير التميمي قال: دخلت مع عمتي على عائشة: فسألت: أي الناس كان أحب إلى رسول الله؟ قالت: فاطمة. فقيل من الرجال. قالت: زوجها إن كان ما علمت صواما قواما.
وروى أيضا في المستدرك 3 / 57 والخطيب البغدادي في تاريخه 11 / 430 وكنز العمال 6 / 400 والطبري في الذخائر 35 ذلك.
ورواه أيضا ابن عساكر في تاريخ دمشق 2 / 165 عن محمد بن علي بن عبد الله، عن محمد بن عبد العزيز بن محمد الفارسي عن عبد الرحمان